رسالة ماجستير في جامعة القادسية تناقش التحليل المكاني للزراعة
 المحمية في محافظة القادسية وسبل تنميتها
 
 ناقشت  في كلية الآداب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ التحليل المكاني للزراعة المحمية في محافظة القادسية وسبل تنميتها – دراسة في جغرافية الزراعة , للطالبة سارة علاء عبد الحسين , على القاعة الملتقى في كلية الآداب. 
 
وتهدف الدراسة إلى معرفة دراسة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة على الزراعة المحمية, و الكشف عن واقع  حال  انتاج الزراعة المحمية في محافظة القادسية ,  من خلال توزيعها الجغرافي, و بيان اهم  مشاكل الزراعة المحمية في المحافظة لإيجاد الحلول الكفيلة للتقليل من أثارها السلبية, و حث الجهات المختصة على وضع خطط تنموية لتطوير الزراعة المحمية في المحافظة.
و تشكل محاصيل الزراعة المحمية أهمية  كبيرة في محافظة القادسية  نظراً  لقيمتها الغذائية , ومردودها الاقتصادي الكبير , ولمواكبة  متطلبات السكان وزيادة الانتاج من ناحية, وامكانية أنتاج المحاصيل في غير موسمها الطبيعي من ناحية اخرى , وبالتالي يصبح فصل الشتاء ملائماً لإنتاج المحاصيل الخضر(الطماطم- الخيار – الباذنجان –  الباميا –  قرع الكوسة –  الفلفل) ,  لذلك اصبح  من الضروري  دراسة  العوامل الجغرافية  الطبيعية والبشرية  المؤثرة على الزراعة المحمية في منطقة الدراسة ودراسة واقع حال الانتاج  الزراعي  وأهم المشاكل والمعوقات التي تعاني منها وايجاد الحلول المناسبة لها بهدف تنميتها .
 
تضمنت الدراسة خمسة فصول , فضلا عن المقدمة , والاستنتاجات والمقترحات ,  تناول الفصل الأول الاطار النظري مشكلة الدراسة, وفرضية الدراسة, وأهمية  وأهداف  الدراسة, والحدود الزمانية والمكانية ,وأما الفصل الثاني تطرق الى العوامل  الطبيعية  وتأثيرها على الزراعة  المحمية المتمثلة (بالسطح والمناخ والتربة وانواعها والموارد المائية) , وتناول  الفصل  الثالث  أثر العوامل  البشرية  على  الزراعة المحمية المتمثلة (بالسكان وطرائق  الري وأساليبه والسياسة  الزراعية  وطرق النقل ووسائطه) , واحتوى الفصل الرابع على التحليل المكاني  للزراعة المحمية  الذي تضمن  واقع الزراعة  المحمية للمدة (2010- 2020) , واختيار علاقة المتغيرات المؤثرة في الانتاج للبيوت والانفاق البلاستيكية, وبحث الفصل الخامس المشاكل  التي تواجه الزراعة المحمية وسبل تنمية الزراعة المحمية في محافظة القادسية .
  وتوصلت الباحثة الى مجموعة من الاستنتاجات منها ضعف التسويق  الزراعي  في منطقة  الدراسة  بسبب الاستيراد  من الخارج وبأسعار زهيدة ادى الى  انخفاض الانتاج المحلي , و تبين من خلال الدراسة ان المزارعين يعانون من عدم وجود  الطرق المعبدة الذي يقف عائقاً في انتاج محاصيل الزراعة المحمية  , وضعف  الارشاد  الزراعي والجمعيات الفلاحية لكونها  من الوسائل الحديثة  المتطورة  بإعطاء الخبرة لإصحاب البيوت والانفاق البلاستكية  , وانتشار الامراض  والفايروسات  التي  تصيب  محاصيل  الزراعة المحمية  بسبب  عدم توفير الاسمدة والمبيدات ذات النوعية الجيدة وبوقت الزراعة التي يتم توفيرها من قبل الدولة .