)
ناقشت في كلية الآداب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ(المباحث اللغوية في معارج نهج البلاغة لعلي بن زيد البيهقي (ت 565هـ)), للطالبة ندى تركي جاسم
تهدف الرسالة إلى بيان المباحث اللغوية في أحد اقدم شروح نهج البلاغة ودراستها من جميع جوانب اللغة , كذلك بيان جهود البيهقي اللغوية في كتابه الذي مهد السبيل للدارسين لفهم كلام الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة
تناولت ألدراسة أربعة فصول اختص الفصل الأول بالمباحث الصوتية وجاء في أربعة مباحث , درستُ في الأول الاعلال والهمز , وخصصت الثاني لدراسة الإبدال , والثالث للتصغير في حين تضمن المبحث الرابعة ظواهر صوتية أخرى تتمثل بالتنغيم والإدغام والقلب المكاني , وشغل الفصل الثاني المباحث الصرفية إذ تمثلت في أربعة مباحث , درست في الأول : أبنية الأفعال وفي الثاني أبنية المشتقات وخصصتُ الثالث لأبنية المصادر , وكان المبحث الرابع يتمثل بجموع التكسير, وتضمن الفصل الثالث : المباحث النحوية في أربعة مباحث إذ كان الأول للمنصوبات والثاني تناول المجرورات أما المبحث الثالث فيتمثل بالتوابع , والافعال والأدوات اشتمل عليها المبحث الرابع , وأما الفصل الرابع فقد درستُ فيه الدلالة المعجمية وهي في أربعة مباحث : فكان الأول , الترادف والفروق اللغوية , والثاني لدراسة المشترك اللفظي , والثالث : لدراسة الأضداد والتقابل الدلالي , والأخير : لدراسة التطور الدلالي .
وتوصلت الباحثة إلى جملة من النتائج أهمها إن البيهقي هو لغوي يتمثل اهتمامه في كافة جوانب اللغة , ذكر الشارح مسائل في تحقيق الهمز وتسهيلها ونطقها عند أهل تميم والحجاز, اهتم البيهقي بذكر أبنية الأفعال تصريحاً أو ضمناً وبيان معانيها الثلاثية والرباعية , تناول عدد من المسائل التي تضمنت جموع التكسير وذكر الوزن وعلاقته بالمعنى الذي تروم إليه الكلمة . كذلك أوضح الشارح عدد من الأدوات النحوية وبيان معناها لكي يتسنى للقارئ بيان المقصود بكلام الإمام علي (عليه السلام) , اهتم بتفسير الالفاظ معجمياً وبيان معناها اللغوي وأغلبها كان موافق لما ورد في المعاجم .