قسم الفيزياء يجري مناقشة رسالة الماجستير الموسومة
“ELECTROCHEMICAL SYNTHESIS AND CHARACTERIZATION OF TITANIA NANOTUBES FOR GAS SENSOR”.”التحضير الكهروكيميائي والتشخيص للأنابيب النانوية لثاني اوكسيد التيتانيوم واستخدامها كجهاز استشعار للغازات”.
أجرى قسم الفيزياء بكلية التربية جامعة القادسية مناقشة رسالة ماجستير بعنوان “ELECTROCHEMICAL SYNTHESIS AND CHARACTERIZATION OF TITANIA NANOTUBES FOR GAS SENSOR”.”التحضير الكهروكيميائي والتشخيص للأنابيب النانوية لثاني اوكسيد التيتانيوم واستخدامها كجهاز استشعار للغازات”.
للطالبة غفران عبدالسجاد سعيد وذلك يوم ٢٠٢٠/٩/١٧ بإشراف الدكتوره اراء مبدر حولي

هدفت الدراسة اولا: الى تحضير متراكب من صفوف الانابيب النانوية الهجينة (TiO2 Nanotubes/CuxO). اذ يعتبر أوكسيد التيتانيوم (TiO2) من اشباه الموصلات الواعدة في تطبيقات المتحسسات الغازية. نظرًا الى تحسسيته الجيدة لمختلف انواع الغازات المؤذية لصحة الانسان. استوجب زيادة تحسسيته بشكل عالي وسريع فتم تحضيرالهيكل الهجين لأشباه الموصلات النانوية مثل (اوكسيد النحاس/أوكسيد التيتانيوم) بطرق كهروكيميائية: طريقة الأنودة وطريقة الترسيب الكهروكيميائية. وثانيا: تم تصنيع متحسس غازي لغازي الهيدروجين(H2) واوكسيد النتروجين (NO2) باستخدام الهيكل الهجين(Hetrostrcture-TiO2 Nanotubes/CuxO). يمكن أن تعزى الكفاءة الممتازة للكشف عن الغازات السامة في المقام الأول إلى مورفولوجيا الأنابيب النانوية لـ TiO2 المزينة يالجسيمات النانوية لأوكسيد النحاس . من المعروف ان تلوث الهواء هو مصدر إزعاج شائع عند خروجنا من المنزل، خاصة في حالة العيش في المدن الكبيرة، ولكن مؤخرا اصبح لدى الكثيرمن الناس قلقٌ كبير من تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، والذي قد يكون ضاراً للغاية على صحة الإنسان لذلك تطلبت الحاجة الى تصنيع مستشعرات غازية للاماكن المغلقة باستخدام مواد نانوية صديقة للبيئة وبتكلفة قليلة.
وتالفت لجنة المناقشة
ا. د. ناهدة بخيت حسن/رئيسا
ا. م. د. سليم عزارة حسين / عضوا
ا. م. د. اسماء كاظم عيال /عضوا
ا. د. اراء مبدر حولي/عضوا ومشرفا

وبعد المناقشة العلمية المستفيضة والاستماع إلى دفاع الباحثة عن رسالتها وأسلوب بحثها واستخدامها المراجع والنتائج التي توصلت إليها اجيزت الرسالة بتقدير امتياز.
مبارك للطالبة ولمشرفها وللجنة المناقشة ولقسم الفيزياء ولكلية التربية المعطاء وجامعة القادسية الغراء وإلى المزيد من العطاء خدمة لعراقنا العزيز عراق العلماء.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *