رسالة دبلوم عالي أدلة جنائية في كلية العلوم بجامعة القادسية تناقش كيفية كشف الجرائم البيئية من خلال استخدام تحليل المعادن الثقيلة كأدلة على ارتكاب تلك الجرائمناقشت رسالة الدبلوم العالي في قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة القادسية كشف الجرائم البيئية من خلال استخدام تحليل المعادن الثقيلة كأدلة على ارتكاب تلك الجرائم للطالب ( حيدر سعيد موسى ). تضمنت الرسالة دراسة التلوث المعدني بالمعادن الثقيلة وما لذلك التلوث من اثر على البيئة وعناصرها والكائنات الحية ومنها الانسان وكذلك الاضرار التي تسببها تلك المعادن واهمية الحفاظ على البيئة كونها تؤثر على حياة الانسان بصورة مباشرة وغير مباشرة. وتهدف الدراسة الى اعتماد التحاليل الخاصة بالعناصر الثقيلة في الدم واستعمالها كدليل جنائي يستعمل لاثبات الافعال الجرمية ومخالفة القوانين والمحددات البيئية واصدار الملوثات من قبل المنشئات المختلفة وتحديد فيما اذا كان صاحب المنشأة ملتزم بالمحددات القانونية او مخالف لها وبالتالي يستحق تطبيق الجزاء القانوني المناسب.وتوصلت الرسالة الى ان افضل التحاليل التي من الممكن الاعتماد عليها هي تحاليل الدم للأشخاص العاملين كونها اكثر دقة من تحليل العناصر البيئة الاخرى كالهواء والماء والتربة بسبب تعرض الاخيرة الى العوامل الجوية المختلفة والتي تؤثر على تركيز تلك المعادن في حين ان تأثر تلك المعادن في دم الاشخاص اقل.واوصت الرسالة الى ضرورة اعتماد تحاليل اخرى لبقية انسجة الجسم كالعظام او الشعر وغيرها من الانسجة من اجل تحليل المعادن وتركيزها واستعمالها كدليل جنائي على الجرائم البيئة
