ناقشت رسالة دبلوم عالي في كلية الطب البيطري بجامعة القادسية  تناقش الجينومات الفيروسية المعيبة (DVG) وجوانبها العلاجية المناعية للطالب علي عبد الجاسم وباشراف أ.م . د . حسن خلف عليوي

تهدف الرسالة الى تقدم المراجعة الحالية معرفة أساسية لتعريف وتحديد DVGs كنهج واعد مضاد للفيروسات لعلاج الامراض الفيروسية في الإنسان والحيوان و للحد من انتقالها و أجريت الدراسة الحالية لمعرفة المزيد عن الجسيمات المعيبة المتداخلة (DIPs) و تسليط الضوء على الاستخدام المستقبلي للجسيمات المعيبة المتداخلة (DIPs) كعوامل مضادة للفيروسات.

تلخصت الرسالة غالبًا ما تنجو الفيروسات من البيئات المضيفة القاسية ، لكننا لا نعرف سوى القليل عن الاستراتيجيات التي تستخدمها للتكيف والعيش نظرًا لمواردها الجينومية المحدودة. لقد بدأ الباحثون في تقدير التنوع المذهل للجينومات الفيروسية وكيف يمكن لمتغيرات الفيروسات الطبيعية والمعيبة أن توفر وسائل للتكيف والهروب المناعي وادامة حياة الفيروس. هذا الاستعراض يلخص المعرفة الحالية لأنواع الجينومات الفيروسية المعيبة التي تم إنشاؤها أثناء تكرار فيروسات الحمض النووي الريبي والوظائف التي يقومون بها. ويسلط الضوء على تنوع الجينومات الفيروسية المعيبة أثناء العدوى و مناقشة تأثيرها على صحة الإنسان والحيوان ، وإمكانية تسخيرها كأدوات مضادة للفيروسات. تناولت الدراسة التعريف بالجينومات الفيروسية المعيبة (DVGs) ، والتي هي جينومات فيروسية معيبة او مختلة بطريقة ما ، وهي منتجات ثانوية تحدث بشكل طبيعي لتكاثر الفيروس في العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي ، ولا سيما Orthomyxoviridae (فيروس الإنفلونزا) ، Filoviridae (الإيبولا وحمى الضنك) ، و Paramyxoviridae (فيروس الجهاز التنفسي الخلوي ). ولديها ثلاث وظائف محددة وهي: التدخل في تكاثر الفيروس بانتظام ، وتحفيز المناعة ، واستمرار حياة الفيروس.

تقدم المراجعة الحالية معرفة أساسية لتعريف وتحديد DVGs كنهج واعد مضاد للفيروسات لعلاج الامراض الفيروسية في الإنسان والحيوان و للحد من انتقالها.

وقد توصلت الدراسة الناتجة من تحليل واستعراض المراجع الى قدرة ال DVGs على تحفيز المناعة المضادة للفيروسات من خلال قدرتها العالية على تحفيز IFN ، ومستقبلات تشبه RIG-I ، والسيتوكينات الحاثة للالتهابات مثل IL-1α و TNF و IL-6. وهذه التحفيز العالي للمناعة المضادة للفيروسات يؤهلها لكي تلعب دورا مستقبلياً مهما في استخدامها كلقاحات فيروسية او كحوامل للقاحات الفيروسية.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *