اقام فرع التشريح و الانسجة ندوة عليمة عن كيفية  التحنيط و التشريح الحديث في تحضير العينات للدراسات الاولية و العليا وحاضر الندوة كل من : ٱ.م.د. سمير احمد عبدالرض / ٱ.م. ايمان ابراهيم دلي / ٱ.م. مها عبد الهادي عبد الرضا / ٱ.م. صفية كريم والي /  م.م. اصيل عبد الحمزة ياسين .

و كان الهدف من الندوة التعرف على الطرق الحديثة لحفظ و تشريح العينات البايولوجية للأغراض العلمية و البحثية – حيث ان من المعرف من / علم التحنيط / او مصطلح التحنيط  هي  معالجة الجسم الميت ببعض المواد الكيميائية لغرض حمايتها من التفكك والتحلل ، حيث إنّ الهدف من ذلك هو لبعض الأسباب البحثية العلمية الدراسية، أو بعض المعتقدات الدينية لدى بعض الجماعات القديمة / و التشريح / هو الدراسة العلمية لبنية الكائنات الحية، بما في ذلك الأجهزة والأعضاء والأنسجة. تشمل هذه الدراسة مظهر ووضعية الأجزاء المختلفة داخل الجسم ، والمواد التي تتألف منها هذه الأجزاء، ومواقعها وعلاقاتها مع بعضها , التشريح العياني هودراسة البنى التي يكون حجمها كبيراً بما يكفي رؤيتها بالعين المجرّدة،. بينما يُعنى التشريح المجهري بدراسة البنى على المستوى المجهري، بما في ذلك الأنسجة(علم الأنسجة)، ودراسة أعضاء الكائن الحي في حالتها غير الناضجة

و من كل هذا تتجلى أهمية علم التشريح في أنه يختص بمعرفة بنية أجسام الحيوانات والبشر ويتضمن ذلك معلومات حول الأوعية الدموية والأعضاء والهيكل العظمي والأعصاب. فهو يساعد في معرفة كيف يعمل جسم الإنسان وأعضائه، مما يساعدنا على فهم وظائف أجزاء الجسم المختلفة.

كانت فوائد علم التشريح في بادئ الأمر تتبلور في الكشف عن أعضاء جسم الكائنات وتراكيب الأجسام وأنسجتها إذ كان هذا الأمر يُعد العملية الأولية والرئيسية في تخصص علم الطب، وحديثاً ومع التطور التكنولوجي الذي شهده العلم اليوم ساعدت تقنيات التصوير في رؤية الأنسجة  و التراكيب الجسمية الاخرى.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *