ناقشت رسالة الماجستير في كلية الطب البيطري   بجامعة القادسية   مقارنة تاثير الجسيمات النانوية الفضية والشيتوزان النانوية وليزر الصمام الثنائي واطئ الطاقة على الحروق المحدثة من الدرجة الثانية : للطالب  مصطفى عصام محمد

تهدف الرسالة  الى تقييم  استخدام مواد الشيتوزان النانوية وجسيمات الفضة النانوية والليزر منخفض المستوى في علاج الحروق السطحية من الدرجة الثانيةو مقارنة بين العلاجات المقترحة سريريًا ونسيجيًا.

بينت الرسالة :  بان الاستخدام السطحي المنتظم للشيتوزان لغرض علاج الحروق من الدرجة الثانية نتائج أفضل من حيث سرعة تكون النسيج الندبي، واعادة تكوين الطبقة الظهارية وتقلص حافة الجرح. ان هذه النتائج تظهر امكانية استخدام الشيتوزان كعلاج فعال في الحروق من الدرجة الثانية بشكل أفضل من الجزيئات الفضة النانوية والليزر واطئ الطاقة.

استنتجت الرسالة :  مجموعة الشيتوزان لها تأثير متفوق في علاج الحروق السطحية من الدرجة الثانية عن طريق تكوين النسيج الحبيبي وتكاثر الخلايا الليفية وتكوين الأوعية الدموية وتجديد الجلد بالكامل. اظهرت المجموعة الفضية اتساع الأوعية الدموية في طبقة الجلد وكثافة عالية للأنسجة الحبيبية ولكن بدرجة أفضل من الليزر.

. ان استخدام ليزر ديود 660 نانومتر بجرعة 8J / سم 2 (كثافة الطاقة) ادى إلى تحسين عملية الشفاء عن طريق زيادة تكاثر الخلايا الظهارية وترسب الكولاجين وتقلص الجرح في عملية إصلاح إصابة الحروق ، ولكن أقل من مجموعة الشيتوزان.

اوصت الرسالة :باستخدام مزيج بين اثنين أو أكثر من الجسيمات النانوية في علاج إصابات الحروق واستخدام الليزر بجرعات مختلفة مترافق مع مادة الشيتوزان النانوية لعلاج إصابات الحروق.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *