رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية ناقشت (مؤشرات التدفقات النقدية والربحية ودورها في التنبؤ بالتعثر المالي – دراسة تطبيقية لعينة من الشركات الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية)


ناقشت رسالة الماجستير في قسم المحاسبة في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة القادسية ((مؤشرات التدفقات النقدية والربحية ودورها في التنبؤ بالتعثر المالي – دراسة تطبيقية لعينة من الشركات الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية)) للطالب محسن جاسم محمد.

تهدف الرسالة إلى استعمال مؤشرات التدفقات النقدية والربحية في التنبؤ بالتعثر المالي للشركات الصناعية العراقية في السنة الثانية والثالثة التي تسبق التعثر المالي، فقد تم اختيار عينة الدراسة بواقع اربع شركات متعثرة واربع شركات أخرى غير متعثرة على أن يراعى تقارب رؤوس أموال هذه الشركات الى حد ما حتى تتسم هذه الدراسة بمستوى مناسب من الموضوعية وتم أختيار سنوات الدراسة للفترة (2015-2018).

تضمنت الرسالة أربعة فصول تضمن الفصل الاول مبحثين، تناول المبحث الاول منهجية الدراسة ، اما المبحث الثاني فقد تناول دراسة وتحليل بعض الدراسات السابقة إذ تم تصنيف هذه الدراسات حسب متغيرات الدراسة الى دراسات محلية وعربية وأجنبية.
اما الفصل الثاني فقد تناول الجانب النظري للدراسة، فقد قسم هذا الفصل على ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول الجانب النظري لمؤشرات التدفقات النقدية والربحية، إذ تم شرح قائمة التدفقات النقدية بشيء من التفصيل لكي يتم التوصل إلى الانشطة المولدة للتدفقات النقدية المتمثلة بالانشطة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية، ومن ثم الوصول بشكل عام لمؤشرات التدفقات النقدية، وكذلك التطرق لمفهوم الربحية للتوصل الى مؤشراتها بشكل عام، اما المبحث الثاني فقد تناول الجانب النظري للتنبؤ بالتعثر المالي وكان هذا المبحث على مطلبين، المطلب الاول مفهوم التنبؤ والتنبؤ المالي، وبعض المفاهيم المتعلقة بالتنبؤ المالي، اما المطلب الثاني فتناول مفهوم التعثر المالي وأسبابه وطرق علاجه والعلاقة بين مؤشرات التدفقات النقدية والربحية والتنبؤ بالتعثر المالي، وتناول بعض الطرق المتبعة في التنبؤ بالتعثر المالي ومنها أسلوب التحليل التمييزي الذي تم التطرق اليه بشيء من التفصيل لكونه يستعمل في الجانب التطبيقي من هذه الدراسة، اما المبحث الثالث فقد تناول التحليل المالي لمؤشرات التدفقات النقدية والربحية، و تم التطرق لمفهوم التحليل المالي وبعض المفاهيم المتعلقة به، وتناول ايضاً مؤشرات التدفقات النقدية والربحية بشيء من التفصيل.
اما الفصل الثالث فقد تناول الجانب التطبيقي لهذه الدراسة، وتضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث فقد تناول المبحث الاول نبذة تعرفية عن الشركات عينة البحث، إذ تضمن هذا المبحث شرحا مقتضبا للقطاع الصناعي العراقي وهيئة الاوراق المالية والتطرق للشركات عينة الدراسة من حيث الاهداف وطبيعة النشاط وبعض الامور المتعلقة بهذه الشركات، اما المبحث الثاني فقد تناول تحليل بيانات الشركات عينة الدراسة واستخراج مؤشرات التدفقات النقدية والربحية ليتم استعمالها في المبحث اللاحق، اما المبحث الثالث فقد تناول استعمال المؤشرات التي تم استخراجها في المبحث السابق لتكون مدخلات للبرنامج الاحصائي SPSS-26 ومعالجتها من خلال أسلوب التحليل التمييزي للتوصل الى أكثر المؤشرات دوراً في عملية التنبؤ بالتعثر المالي، وبناء دالة تمييزية من خلال هذه المؤشرات.

توصلت الدراسة الى أهم استنتاج بإن أكثر المتغيرات دوراً في التنبؤ بالتعثر المالي هي (نسبة التدفقات النقدية التشغيلية و مؤشر دليل النشاط التشغيلي).

أوصت الرسالة بضرورة الاعتماد على مزيج من المؤشرات المالية من الأساس النقدي وأساس الاستحقاق، لبيان أفضل المؤشرات دوراً في عملية التنبؤ.

التعليقات معطلة.