كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية تعقد حلقة نقاشية بعنوان، دور نظم الإنذار المبكر في الكشف عن الازمات الاقتصادية


عُقدت في قسم الاقتصاد حلقة نقاشية بعنوان
(دور نظم الإنذار المبكر في الكشف عن الازمات الاقتصادية)
وحاضر فيها م. علاء عباس داخل

تهدف الحلقة النقاشية إلى التعريف بالأزمات الاقتصادية وإبراز أهم أنواعها، بالإضافة إلى التطرق إلى مفهوم إدارة الأزمات الاقتصادية ومتطلباتها، إلى جانب تحديد مدى فعالية المؤشرات التي يمكن أن تتضمنها نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالأزمات الاقتصادية.

تضمنت الحلقة محورين أساسين:
المحور الأول: الازمات الاقتصادية إذ تطرق هذا المحور الى مقدمة عن نشوء الازمات إضافة الى مفهوم الازمات وما خصائص وأسباب الازمات ، وما مراحل إدارة الازمة، إضافة الى المقارنة بين بعض تجارب الدول للأزمات..
المحور الثاني: نظم الإنذار المبكر إذ تناول هذا المحور نشأة ومفهوم نظم اللنذار المبكر و أهمية نظم الإنذار المبكر وما العوامل المؤثرة في فعالية نظام الإنذار المبكر؟ إضافة الى
طرق بناء أنظمة الإنذار المبكر للتنبؤ بالأزمات الاقتصادية EWS)) وما مؤشرات الإنذار المبكر للازمات الاقتصادية؟

توصلت الحلقة النقاشية الى مجموعة من الاستنتاجات منها :
أن نظام الانذار المبكر ليس حديث العهد بل له جذور تاريخية ولكن الحاجة الماسة بدأت مع تكرار حدوث الأزمات لاسيما في العقد الأخير من القرن العشرين الماضي ، وأن الهدف الأساس لنظام الإنذار المبكر هو إعطاء اشارات وتحذير لواضعي السياسات المصرفية ومتخذي القرار باحتمالية وقوع الأزمة وانتشار مخاطرها، ولا بدّ من تدارك ذلك قبل وقوعها. ومن الاسباب الرئيسة للازمة المالية او الاقتصادية ما يتعلق بمؤشرات الحيطة الكلية سواء تعلقت بالاختلالات الهيكلية للقطاعات الاقتصادية أو بسياسات الإقراض وسعر الصرف والتحرر المالي وكذلك بمؤشرات خاصة بالقطاع المصرفي
نفسه تسمى مؤشرات الحيطة الجزئية سواء تتعلق بارتفاع الرافعة المالية أو عدم التوافق في تاريخ الاستحقاق وغيرها.

التعليقات معطلة.