كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية تعقد ندوة علمية حول اشتغالات الموتيف في النص المسرحي


برعاية رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري واشراف عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي عقدت كلية الفنون الجميلة ندوة علمية بعنوان ( اشتغالات الموتيف في النص المسرحي ) قدمها المدرس الدكتور محمد جاسم مطرود وبأدارة وتقديم الاستاذ المساعد الدكتور نور سعيد الخزاعي .

تناولت الندوة الكشف عن ماهية الموتيفات في النص المسرحي المعاصر والبحث عنه المرتكزات التاريخية للموتيف عبر الإبداعات المسرحية في عصور وثقافات مختلفة.

تضمنت الندوة تقديم عدد من الامثلة المسرحية ذات الدلالة الموتيفية .. على سبيل المثال لا الحصر, موتيف الموت عند شكسبير نجدها قد تكررت في عديد من اعماله المسرحية ففي هاملت تبدأ المسرحية بموت الملك والد هاملت وتنتهي بموت عمه وزوج امه وموت الملكة وموت هاملت نفسة وافيليا. وفي مكبث نجد ان شبح الموت يخيم على سماء النص عبر الحوارات الدالة على الحرب والقتل وانتصار مكبث في معاركه. الامر الذي يستعدي اعمال الفكر في موت الطرف الخاسر وعديد من القتلى من الطرفين تملئ ساحة المعركة ثم موت الملك دنكن وحراسه في اغتياله على يد مكبث بدافع الطمع ثم موت بانكو الصديق المخلص خوف من افشاء السر. ثم موت مكبث في نهاية المسرحية.. وكذلك موت دزدمونة في عطيل وموت روميو وجوليت انطونيو وكيلوباترا يوليس قيصر. ومن هنا نجد موتيف الموت والحياة لدى شكسبير واضحاً ومتجليا في اغلب اعماله المسرحية تلك الفكرة التي لم تفارق خيال الكاتب وباتت سمة مميزة لها, يستطيع تقصيها القارئ والمتلقي بشكل جلي ولا يقبل الشك. فضلا عن تتبع الموتيف في عدد من النتاجات المسرحية الغربية والعربية مثل بكيت , يونسكو , سارتر, فرناندو اربال , لوبي دي فيغا , جالديورن ومن العرب صلاح عبد الصبور , احمد شوقي , محمد عمر واخرين .

التعليقات معطلة.