أطروحة دكتوراه في كلية التربية بجامعة القادسية تناقش منظمة يونيتا وأثرها في الأوضاع العسكرية والسياسية في أنغولا ١٩٩١-٢٠٠٢ .


نوقشت اطروحة الدكتوراه في قسم التاريخ / كلية التربية بجامعة القادسية والموسومة ( منظمة يونيتا وأثرها في الأوضاع العسكرية والسياسية في أنغولا ١٩٩١-٢٠٠٢ ) في تخصص ( التاريخ الحديث والمعاصر ) للباحثة خيزران قاسم عبد الواحد الصائغ بإشراف الاستاذ الدكتور احمد محمد طنش الشويلي .

 

هدفت الاطروحة إلى دراسة تاريخ أنغولا مابعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي . دراسة الحرب الأهلية الأنغولية بين يونيتا و مبلا خلال تسعينات القرن العشرين .بيان الدعم الدولي في استمرار الحرب الأهلية الأنغولية وتحويلها إلى حرب بالوكالة

 

الاستنتاجات

كانت أنغولا ساحة لتصفية الصراعات الدولية خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وامريكا إذا دعمت كل جهة احد أطراف الصراع . أدى التوقيع على اتفاقيات بسيس إلى وضع حد للحرب الأهلية التي عارضت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا ويونيتا من عام 1975 إلى عام 1991 وظل الأنغوليون يأملون في أن يقود هذا الاتفاق الجديد البلاد نحو طريق السلام الديمقراطي ولكننا رأينا أن الأمل لم يدم طويلا بسبب انعدام الثقة المتبادلة والعيوب العديدة الكامنة في هيكل اتفاقات السلام ولم يكاد هؤلاء يشكلون حكومة انتقالية، بل هيئة حكم مزدوجة حتى الانتخابات و ظلت حكومة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا ذات سيادة حتى الانتخابات وكان عليها التعامل مع لجنة سياسية عسكرية مشتركة شاركت فيها مع يونيتا والبرتغال والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق بقيادة التناوب بين الحكومة ويونيتا، واتخاذ القرارات من قبل إجماع.

اجيزت الاطروحة بتقدير جيد جداً عال.

التعليقات معطلة.