برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل العيسى وبإشراف رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتورة فردوس عباس جابر الطريحي احتفلت الجامعة بالذكرى السنوية الحادية والثلاثين لتأسيسها.

وتطرق رئيس الجامعة خلال كلمته في الاحتفال الذي أقيم في قاعة كلية الهندسة الى مراحل تأسيس الجامعة المليئة بالتطور والازدهار وهي تضم الان ثمانية عشر كلية وعشرات الأقسام والفروع العلمية والإنسانية، واشارت الى التطورات العلمية والبحثية والميدانية حيث رافق هذا التطور نموا في اعداد التدريسيين الذي بلغ عددهم (1365) تدريسيا موزعين على كليات الجامعة فضلا عن الزيادة في اعداد الطلبة الدارسين والذين بلغ عددهم أكثر من (22) ألف طالب وطالبة في الدراسات العليا والاولية الصباحية والمسائية.

وبينت الزيادة الحاصلة في الألقاب العلمية لاسيما لقبي أستاذ واستاذ مساعد وكل هذا كان نتيجة إصرار تدريسي الجامعة على الارتقاء بالواقع البحثي والمعرفي، مؤكدة الى ضرورة استخدام المعايير العلمية التي يجب ان تمتلكها الجامعة لكي تحتل المكانة العلمية المتميزة بين الجامعات العالمية وهذا لا يتحقق لا بتوفير شروط موضوعية وذاتية أهمها كفاءة الكوادر التدريسية وان يكون بأعلى الشهادات الاكاديمية، وأوضحت ان معاير البحث العلمي هو في تزايد مستمر كما ونوعا، مشيرة الى ان اعداد البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية العالمية الرصينة خلال عامي 2016-2017 اكثر من 50% من مجموع البحوث التي نشرت على مدى عمر الجامعة.

وتضمنت الاحتفالية القاء عدد من القصائد الشعرية إضافة الى عرض فيلم وثائقي أعده قسم الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة وحمل عنوان (18صرحا علميا) استعرض فيه التطور والتقدم الذي شهدته الجامعة في مختلف كلياتها كما قدم طلبة كلية الفنون الجميلة اوبريت بعنوان (الامل) ومسرحية (تداعيات).

وشهد الاحتفال تكريم عدد من الكليات المتميزة فضلا عن الأساتذة والتدريسيين الذي نشروا بحوثا علمية في مجلات عالمية رصينة دخلت ضمن تصانيف سكوبس وثومسن رويترز، فضلا عن تكريم عدد من الموظفين المتميزين والطلبة.

وعلى هامش الاحتفال الذي حضره محافظ الديوانية الدكتور سامي الحسناوي افتتحت عدد من المعارض الفنية فضلا عن المخيمات الكشفية.