استضافت كلية الفنون الجميلة في جامعة القادسية الفنان التشكيلي الاستاذ الدكتور فاخر محمد حسن الربيعي عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل  لعرض تجربته الشخصية لطلبة كليتنا   وقدم الجلسة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور( كاظم نوير الزبيدي) قائلاً  إن فرصة استضافة الاستاذ الدكتور فاخر محمد الربيعي  في كليتنا مهمة جداً وتناول نبذة عن المسيرة الفنية والعلمية للدكتور فاخر قائلا: تمتاز اعمال الفنان فاخر صراع وحوار ما بين الحياة والموت اليومية في العراق  حيث حملت اعماله رموزا وحكايات من الطفولة واشكال الحيوانات ودمى وقماش وطيور وغير ذلك وعكست هذه الاعمال اهداف الفنان فاخر محمد في استخدام مادة الاكريلك التي تعد من المواد اللونية الحديثة في الفنون التشكيلية اذ ما قورنت مع بقية المواد كالزيت والالوان المائية والترابية المذابة والتي انعكست في اعمال الفنان حيث نشأ وتعلم وانطلق وأظهر أهم ما لديه في مجال الفنون التشكيلية هنا في بلاده، حيث ترك بصمته التي ستبقى عالقة في نفوس متابعيه  وما زال يزداد  ألقاً وعطاءً.

ومن ثم تقدم الدكتور فاخر بالشكر الجزيل لجامعة القادسية وعمادة كلية الفنون الجميلة لدعوته عقد هذه الورشة مبينا ان لكل فنان لا بد ان تكون هناك رسالة او قضية يدعو لها من خلال اللوحة باعتبار اللوحة لغة عالمية يجسد فيها الفنان هاجسه لما يحيط به من احداث وان العمل الفني بصورة خاصة هو عبارة عن مرأة تعكس ذات الانسان والفنان بما يملك من احاسيس ومشاعر التي لا بد ان تؤثر وتتأثر في نفس الوقت فتخرج تلك الانفعالات الوجدانية والصراعات النفسية على سطح اللوحة والتي يكون الجزء الاكبر منها يتحكم به هو العقل الباطن  ومن ثم وقف الدكتور فاخر الربيعي لوضع لمساته الفنية لرسم لوحتين تشكيليتين امام طلبة واساتذة الكلية هدفت الى : 

• تنمية مهارات الطلبة فكرياً وأدائياً، وتمكنهم من إنتاج أعمال فنية مواكبة للحركات التشكيلية المحلية والعالمية
• تحقيق مستوى أوسع من التعاون والتبادل الثقافي والفني بين مؤسسات الفنون الجميلة .
• تعليم الطلبة عن كيفية التعامل مع تقنيات الرسم ابتداء بقلم الرصاص فالفحم والباستيل ومن ثم الأكريليك.

وفي الختام  تقدم السيد عميد كلية الفنون الجميلة  واساتذتها بالشكر للأستاذ الدكتور فاخر محمد حسن لمحاضرته الرصينة والمعلومات القيمة التي تقدم فيها اثناء المحاضرة الى الطلبة التي كانت نظرية وعملية في الوقت ذاته  .