كلية الآداب في جامعة القادسية تعقد مؤتمرها العلمي الدولي حول الاتجاهات المعاصرة في العلوم الإنسانية-قراءةً وتطبيقاً


برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور قصي عبد الوهاب السهيل، وبإشراف الأستاذ الدكتورة فردوس عباس جابر الطريحي اقامت كلية الآداب في الجامعة مؤتمرها العلمي الدولي السنوي السادس بعنوان “الاتجاهات المعاصرة في العلوم الإنسانية-قراءةً وتطبيقاً” والذي عقد تحت شعار (العلوم الإنسانية افق منهج رصين لبناء المجتمع الإنساني وتقدمه)، بمشاركة أساتذة وتدريسيين وباحثين من مختلف الجامعات العراقية والعربية والاجنبية.

وبينت رئيس الجامعة في كلمتها التي القتها ان الهدف الأساس من إقامة هذه المؤتمرات هو بيان دور العلوم الإنسانية في بناء الانسان، وإيجاد رؤية واضحة لإسهام العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع، إضافة الى التواصل بين العلوم الإنسانية منهجيا ومعرفيا، وكذلك بيان افاق تقدم المجتمع الإنساني وتنميته، والتحول بالعلوم الإنسانية من مراحل التنظير الى التوظيف والتطبيق.

وأوضحت الطريحي ان الجامعة تسعى الى ترصين نوعية البحث العلمي والتميز بنوعية المدخلات الاكاديمية لأجل النهوض بواقع المخرجات، وتطرقت الى أهمية البحث العلمي في نهضة الأمم وتحسين السمعة الاكاديمية للجامعة من خلال اتخاذها مجموعة من المحفزات والخطوات التي من شانها ان ترفع من مستوى البحث العلمي.

من جهته أوضح عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور ياسر علي عبد الخالدي ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي تفعيلا لدور الجامعة والكلية في التأكيد على أهمية العلوم الإنسانية ودورها في التواصل الحضاري بين الشعوب، والتواصل بين  الجامعات العراقية والمختلفة ، وشارك في المؤتمر احد عشر باحثا من خمس جامعات عربية واجنبية، وان العلوم الإنسانية تساعد على التصور السليم والحقيقي بالنسيج الإنساني والمجتمعي العام وتركيباته الفطرية، وتجعل الفرد الإنساني يشعر بانه جزء من منظومة مركبة لابد ان يتماهى معها اثرا طيبا وفاعلا في مجتمعه.

وبين الخالدي ان عدد البحوث المشاركة في المؤتمر بلغ (88) بحثا علميا بمشاركة من مختلف الجامعات العراقية والعالمية، وتنوعت مواضيعها بين علوم اللغة وعلوم الدين والاجتماع وعلم النفس والجغرافية.

وتضمن المؤتمر عدد من المحاور منها المحور الجغرافي واللغوي والادبي والاجتماعي والنفسي والديني.

التعليقات معطلة.