اقام قسم المحاسبة في كلية الإدارة و الاقتصاد في جامعة القادسية ورشة عمل افتراضية بعنوان (ارتفاع سعر صرف الدولار وأثرهُ على أرباح الشركات).
تهدفـ الورشة إلى التعـرف على سعـر صرف الـدولار و أنواع سعر الصرف و العـوامل المؤثرة على سعر صرف الصرف كذلك التعرف على مفهوم و أنواع الأرباح و اركان عقـد الشركة و أنواع الشركات.
و تضمنت الورشة عدد من المحاور منها سعـر صرف الدولار و انواعة والعوامل المؤثرة على سعر صرف الدولار .ومفهوم و أنواع الأرباح.وتضمنت أيضا أركان عقـد الشركة و أنواع الشركات.
توصلت الورشة إلى عدة نتائج منها ان سعـر الصرف يمثل المرآة التي تعـكس مركز الدولة التجاري مع العالم الخارجي وذلك من خلال العلاقة بين الصادرات والاستيرادات لذلك تعد أداة ربط بين اقتصاد مفتوح وباقي اقتصادات العالم ويتم من خلاله معرفة التكاليف والاسعار الدولية وبذلك يقوم بتسهيل المعاملات الدولية المختلفة وتسويتها.
توصلت الورشة إلى أن اقتصاد العراق ريعي وليس لديه قاعدة انتاجية قوية وهذا بدوره أدى إلى ارتباط الاقتصاد العراقي بشكل كبير بالخارج مما جعل العوامل الخارجية هي التي تتحكم في اغلب متغيرات اقتصاده بما فيه سعر الصرف. أيضا يجعل ارتفاع سعر صرف الدولار سعر المواد الأولية الداخلة في عمليات الصنع مرتفعة لانها مستوردة من خارج القطر أي بالدولار. كذلك يؤثر ارتفاع سعر صرف الدولار علـى المبيعات نتيجة لقلة عمليات بيع المستلزمات المصنعة أي تكون عمليات الشراء من قبل تجار المفرد و الجملة منخفضة او محدودة .
توصلت الورشة الى عدة توصيات منها وضع استراتيجية محددة لتحسين صرف الدينار العراقي تجاه الدولار الامريكي في السوق الموازية تدريجيا من خلال استبعاد الحلقات الوسيطة غير الضرورية والتي تسهم في ارتفاع سعر الصرف لضمان استقرار السوق العراقية لكي يكون جاذبا للاستثمار. وعلى البنك المركزي العمل على زيادة استقرار قيمة الدينار العراقي ودعمه بما يعزز الثقة بالاقتصاد العراقي بشكل عام ويمكن ان يسهم في تحقيق ذلك من خلال تبني سياسة مالية تعتمد على ربط اسعار الصرف العراقي بسلة من العملات بالإضافة الى الدولار لما لها من تأثير كبير على قيم الاسهم وحجم التداول في سوق العراق للأوراق المالية. وأوصت بأنه على الشركات العراقية شراء المواد الاولية المصنعة محلياً ذات الجودة العالية.
