عقدت وحدة أبحاث البيئة والوقاية من التلوث في كلية العلوم في جامعة القادسية مؤتمرها الدولي الافتراضي الاول للبيئة والموارد الطبيعية عبر منصة زوم
والقى رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري كلمة الافتتاح التي جاء فيها ” يسعدني كثيرا أن أسجلَ مشاعري وأرسلها عبر أثير جامعة القادسية إلى السادة المشاركين في المؤتمر الدولي الافتراضي الاول للبيئة والموارد الطبيعية في كلية العلوم بجامعة القادسية
كما ويسعدني أيضا أن أشارك في هذا النشاط العلمي المتميز لهذه الكلية التي طالما أسعدتنا بمبادراتها العلمية الرائعة التي تدل على همة القائمين على عليها عمادة وتدريسيين وموظفين؛ كونهم يعملون كخلية نحل لانرى منها إلا عسل التقدم والنجاح في مختلف المجالات.
واضاف “لا يخفى على أحد منكم ما للبيئة من أهمية كبيرة كونها تمثل علامة بارزة من علامات تقدم الشعوب ورقيها، فضلا عن أنها تبين مدى الحرص والاهتمام بحياة الانسان الذي يشكل المعادل الموضوعي الرئيس لكل الفعاليات الحياتية في مجتمعنا، فحينما يكون الإنسان حريصا على البيئة وجمالها نجد نتائج هذا الحرض واضحة وظاهرة على كل جوانب الحياة، وإذا غاب الحرص عن هذه البيئة كانت النتائجُ وخيمةً على المجتمع بأسره”
وبين الجبوري” ليس خافيا عليكم ما تعانيه البيئة العراقية من إهمال في هذه الظروف التي يمر بها العالم بأسره، فالتدهور المالي وسوء التخطيط، وقلة الوعي، وغياب القانون، كلها أسباب أدت بالبيئة العراقية لأن تعاني من تدهورٍ لا تحسد عليه، وكان سببا في تفسي الأمراض والأوبئة بشكل كبير وخطير جعلنا نستشعر تداعيات هذا الأمر، فجاءت المبادرات متواصلة للحد من التدهور البيئي، ومن هذه المبادرات مؤتمركم المبارك هذا، الذي أرجو أن يكون ذا نتائج إيجابية وفعالة لتحقيق التطور البيئي الحضاري المناسب”
واشار الى إن ظروفنا البيئية القاهرة تجعلنا متشوقين لسماع مشاركاتكم ومقترحاتكم وأفكاركم البناءة التي أتمنى أن تكون سببا من أسباب الارتقاء البيئي المناسب لبلدنا وتأريخنا وحضارتنا لنظهرَ أمام العالم بمكانة تليق بنا كعراقيين نسعى دائما لنكون في ركب الأمم المتطورة.
وأختم كلامي أيها الأحبة بتجديد الترحيب بالإخوان المشاركين في هذا المؤتمر، وبتوجيه الشكر والتقدير لعمادة كلية العلوم المثابرة ولوحدة أبحاث البيئة فيها وللقائمين على هذا المؤتمر المبارك
من جهته اكد رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم بجامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور سلوان علي عبيد الحمزاوي ان المؤتمر يسلط الضوء على اهم المعوقات البيئية والتغيرات المناخية
وقال ان المؤتمر يهدف للجمع بين كبار العلماء الأكاديميين والباحثين والباحثين عن المعرفة لتبادل وتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم في جميع جوانب العلوم البيئي كما يوفر منصة متعددة التخصصات للباحثين وأساتذة الجامعات لتقديم ومناقشة أحدث الابتكارات والاتجاهات والاهتمامات بالإضافة إلى التحديات العملية التي تمت مواجهتها والحلول المعتمدة في مجالات العلوم البيئية تمكن من التعاون بين العلماء والتقنيين في المجال الأكاديمي. والمجالات الصناعية وكذلك الشبكات الدولية
واشار الحمزاوي الى ان عدد البحوث المشاركة في المؤتمر بلغت “84 ” ورقة بحثية من عدة دول منها امريكا وماليزيا والسويد والمملكة المتحدة ومصر والبحرين والمانيا ومن الجامعات العراقية