ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب البيطري بجامعة القادسية
مدى انتشار والتحليل الوراثي للابواغ الخبيئة في الانسان والكلاب في محافظتي القادسية وبابل للطالب ياسر شاكر عبد الكاظم وباشراف أ.د. نعمان ناجي عايز .

تهدف الرسالة الى دراسة طفيليات الابواغ الخبيئة وهي طفيليات حيوانية المنشأ تصيب أكثر من 280 نوعًا من الحيوانات الفقارية ويمكن أن تسبب الإسهال الحاد أو المزمن وحتى الموت.

تضمنت الرسالة جمع مائتي عينة براز (100 إنسان و 100 كلب) لكلا الجنسين ولمختلف الفئات العمرية (الإنسان بين أقل من 10 سنوات – أكثر من 40 سنة ، والكلاب بين أقل من سنتين – أكثر من 4 سنوات) ، في محافظتي بابل والقادسية خلال الفترة من تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 إلى حزيران (يونيو) 2021.
و تقسيم كل عينة إلى جزأين ، أحدهما للفحص المجهري باستخدام صبغة الزيل نلسن، والآخر للاختبار الجزيئي عبر طريقة PCR المتداخلة باستخدام مجموعتين من تم عمل بادئات لتضخيم جين الحمض النووي الريبي الريبوسومي الصغير للوحدة الفرعية ، بالإضافة إلى تحليل التسلسل والتطور لتحديد أنواع طفيلي الابواغ الخبيئة وكذلك تم قياس حساسية ونوعية الفحص المجهري مقارنة بالفحص الجزيئي.

بينت الرسالة معدل الإصابة بطفيلي الابواغ الخبيئة 14 ٪ و 9 ٪ في الإنسان والكلاب على التوالي, في الإنسان ، أظهرت النتائج ,الذكور (18.18٪) ولكبار السن (46.15٪) وكذلك الاصابة في شهر كانون الأول (33.33٪) أعلى نسبة إصابة.
أما في الكلاب فقد سجلت الإناث (11.11٪) والجراء (12.5٪) وشهر أبريل (20٪) أعلى معدل مقارنة بالفئات الأخرى المدروسة.
اما في الجانب الآخر ، فيما يتعلق بالفحص الجزيئي ، كان معدل الإصابة 17٪ و 12٪ في البشر والكلاب على التوالي.

أظهرت معدلات الانتشار أعلى في نفس المجموعات في الدراسة المجهرية. وفقًا للتسلسل وتحليل شجرة النشوء والتطور ، تم اكتشاف أنواع C. parvum و C. hominis في الإنسان وكذلك تم تأكيد وجود C. parvum و C. canis في الكلاب في مناطق الدراسة.

توصلت الرسالة الى ان حساسية ونوعية الفحص المجهري باستخدام صبغة الزيل نيلسن 92.85٪ و 95.34٪ على التوالي مقارنة بالتقنية الجزيئية كاختبار ذهبي يعتبر طفيلي الابواغ الخبيئة ذات الأنواع المختلفة في كل من الإنسان والكلاب من الأمراض المستوطنة في محافظتي القادسية وبابل. وان كبار السن والشباب ، كلا الجنسين والمواسم الممطرة هم عوامل خطر لعدوى الكائنات الاولية