أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية الهندسة بجامعة القادسية ندوة ارشادية علمية بعنوان ( نبذ التطرف الديني والمذهبي وترسيخ الهوية الوطنية) حاضرت فيها أ.م.د فاطمة حميد يعكوب .
تهدف الندوة الى رفد المنظومة التعليمية بمخرجات من شأنها دعم جهود القطاع التعليمي لكي يكون جزءاً لا يتجزأ، بل مفصلاً محورياً، في التصدي للفكر المتطرف ودسائس قوى الشر والظلام التي لا تكف عن محاولاتها لاختراق المؤسسات التعليمية في المنطقة وبث سمومها في عقول وأفئدة أبنائنا.
بينت الندوة ان التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين. وفي المجتمعات الغربية ظهرت أيضاً أحزاب وجماعات يمينية متطرفة اختلطت في مفاهيمها الأفكار العنصرية والدينية والسياسية، مستغلة تَطَرُّف بعض الإسلاميين وأعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها وتحقيق مكاسب سياسية.
أوضحت الندوة ان الهوية الوطنية هي مجموعة من القيم والأخلاق يجب أن تنعكس أفعالاً بما تعنيه من إستقرار في الوطن والدفاع عنه والتقيد بنظمه وإحترام قوانينه .
وأوصت الندوة بضرورة تبني وسائل تعليمية فعالة لمواجهة طرق التفكير البشرية الداعية للتطرف . و
استخدام علم النفس السيكولوجي وأدوات فكرية ومنهجية أخرى لتغيير وسائل التفكير العقلي المتسببة في التطرف. ومواجهة العوامل النفسية المصاحبة للتطرف الديني مثل كراهية الآخر، وإماتة (أو إحباط) الضمير البشري، والتعود على (أو قبول) العنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين
