ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة القادسية الدبلوماسية الاقتصادية في ضوء التحولات المالية المعاصرة نماذج مختارة مع اشارة خاصة للعراق للطالب مناف مرزة نعمة.
تهدف الأطروحة إلى تسليط الضوء على مفهوم وانواع ومستويات الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تحقيق المكاسب المالية والتجارية للدولة فضلا عن معرفة دور المؤسسات الدولية في تعزيزها بناء نموذج خاص في الدبلوماسية الاقتصادية للعراق يمكن من خلاله الوقوف على كيفية توظيف ادواتها من اجل تعزيز التجارة الخارجية ونمو تدفقات رؤوس الاموال وكيفية تحقيق المكاسب للدولة مع دول الشريك ولا سيما في دول العينة.
احتوت الاطروحة على أربعة فصول
الفصل الاول :تناول اطر وتطبيقات الدبلوماسية الاقتصادية المفاهيم والمرتكزات الفكرية والنظرية.
الفصل الثاني: تناول الدبلوماسية الاقتصادية في التجربة الصينية خصوصية المنهج وعوامل النجاح
الفصل الثالث: التجربة اليابانية في الدبلوماسية الاقتصادية الاسس والمرتكزات وسبل النجاح.
الفصل الرابع: الدبلوماسية الاقتصادية للعراق وامكانيات الاستفادة من تجربتي الصين واليابان.
وتوصلت الاطروحة الى جملة من الاستنتاجات منها امتلاك الصين لكثير من المقومات الاقتصادية اعطاها ميزة تنافسية في زيادة السلع المنتجة نظرا لامتلاكها سوق استهلاك كبيرة فضلا عن مساحتها الشاسعة ومجاورتها لدول تمتاز بارتفاع حجم سكانها ، وتوفر الايدي العاملة الماهرة اكسبها ميزة تنافسية في انخفاض تكاليف اجور العمل الى جانب ذلك ارتفاع نسبة الادخار والاستثمار وحجم الاحتياطي الامر الذي أسهم في ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي لتحتل ثاني اكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الامريكية الامر الذي عزز من قدرة الصين في استخدام ادوات الدبلوماسية الاقتصادية والذي اطلقت عليها بالدبلوماسية الناعمة.
