أقام قسم هندسة الطرق والنقل في كلية الهندسة بجامعة القادسية ورشة علمية بعنوان ( تقييم ورشة علمية حول تقييم نوعيه الهواء في كليه الهندسة جامعه القادسية الناتج من الحركة المرورية وانبعاثات مولدات الكهرباء ) حاضر فيها أ.م.د علي هادي غاوي .
تهدف الورشة الى بيان اهميه مراقبه ملوثات الهواء الناتجة من الحركة المرورية في مدينة الديوانية بصرة عامة وفي الحرم الجامعي وكلية الهندسة بصورة خاصة وتأثير مختلف العوامل الجوية والجومتريه للطرق وتأثير التصميم الأساس لمدينه الديوانية من حيث ارتفاع المباني وذلك باستخدام برامج المراقبة AERMOD , GIS والتنبؤ بتراكيز ملوثات الهواء الناتجة من الحركة المرورية في أوقات الذروة
وكذلك معرفه تأثير ملوثات الهواء على الطلاب وحسب مؤشر تلوث الهواء AQI والتنبؤ بخطر الملوثات حسب عدد المركبات والعوامل الجوية والجغرافية. بالإضافة الى قياس تأثر الضوضاء والملوثات الناتجة من مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل
تناولت الورشة اهم مصادر تلوث الهواء في مدينه الديوانية وتأثيراتها الصحية على الصحة والبيئة والاقتصاد. وتم دراسة تأثير الحركة المرورية على تلوث الهواء في الحرم الجامعي لجامعه القادسية وتم اعتماد برنامج للمراقبة يبين حدود وخطر تلوث الهواء حسب عدد المركبات وأنواع الطرق وتأثيرات الانواء الجوية والمباني والمناطق الخضراء. وكذلك تم تناول تلوث الضوضاء والهواء الناتج من مولدات الديزل في كلية الهندسة
بينت الدراسة أن تأثير العوامل الاقتصادية وعلاقتها بالتلوث الهوائي شاملة الكثافة السكانية وكثافة المباني وارتفاعها اضافة الى عوامل طبيعية هي السطح الحراري وغطاء النبات وموسم الرياح والانبعاث من المركبات. كل ذلك اسهم في ظهور المناطق الحرجة.
و للحد من تلوث الهواء يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات منها : نشر الوعي بالبيئة بين الناس لتعميق الإحساس بخطورة المشكلة.
وإلزام المصانع على تنقية عوادم المداخن بأجهزة فصل الأتربة وامتصاص الغازات مع اعتماد مصادر الطاقة البديلة الأقل تلويثا للبيئة.
ومراعاة التوازن بين نسب المباني والمساحات الخضراء.
اكدت الورشة أن أي تلوث للهواء ينتج عن سيارة أو أي مركبة أو أي نشاط صناعي أو زراعي هو بالحقيقة مصدرا لنشر السموم والموت والتي سوف تلحق الضرر ليس بالأخرين فقط بل سوف تلحق الضرر بالمسبب بها وبأجياله وبالبيئة وبكافة أشكال الحياة.