نظم فرع الفسلجة والأدوية في كلية الطب البيطري بجامعة القادسية حلقة نقاشية حول المنهج الحديث في تشخيص متلازمة فرط التحفيز المبيضي
The new approach in diagnosis of ovarian hyperstimulation syndrome.
حاضر فيها : م.د. ميعاد جبار صاحب الهلالي
تهدف الحلقة الى تعريف الحضور بالطريقة الحديثة والمنهج الحديث لتشخيص متلازمة فرط التحفيز المبيضي ومحاولة الابتعاد عن الطرق التقليدية لتشخيص المتلازمة.
وتلخصت الحلقة بانه تختلف طرق تشخيص متلازمة فرط التحفيز المبيضي للمريضات اللاتي يخضعن لوسائل الانجاب المساعدة كالتلقيح الاصطناعي او الحقن المجهري للحيامن داخل السايتوبلازم. اذ تعتمد الطرق التقليدية على مستويات هرمون الاسترادايول في مصل الدم فضلا عن العلامات السريرية المرافقة لتطور المتلازمة. كما تعتمد طرق أخرى عدد جريبات الرتق antral follicles والتي يتم حسابها مبدئيا قبل ان تخضع المريضة لأنظمة التحفيز المبيضي.
والنتائج هي يمكن الاعتماد على عدد الجريبات المتوسطة/ الكبيرة الحجم number of medium/large follicles في يوم حقن هرمون محرض القند المشيمي البشري human chorionic gonadotropin (hCG) كمؤشر مهم للتنبؤ بإمكانية حدوث متلازمة التحفيز المبيضي. لاسيما ان نتائج الدراسات تشير الى ان مؤشر عدد الجريبات المتوسطة/ الكبيرة الحجم يوم حقن ال hCG هو مؤشر موثوق به كما انه أكثر دقة من جميع المعايير والطرق السابقة ولاسيما مستوى هرمون الاسترادايول. اضافة الى ذلك توجد عوامل يمكن ان تساعد في التنبؤ بنسبة عالية الى حد ما بحدوث المتلازمة مثل صغر سن المريضة أو الإصابة مسبقا بالمتلازمة نفسها أو ان تكون المريضة مصابة بتكيس المبايض polycystic ovarian syndrome (PCOS).
اوصت الحلقة بأن متلازمة فرط التحفيز المبيضي هي متلازمة علاجية المنشأ ينبغي تشخيصها في وقت مبكر لدى المريضات اللاتي يخضعن لأنظمة التحفيز المبيضي المرافقة لتقنيات الانجاب المساعد. يجب عن الطرق التقليدية في تشخيص هذه المتلازمة وضرورة الاتجاه نحو مؤشر عدد الجريبات المتوسطة/ الكبيرة الحجم يوم حقن ال hCG الذي يعد أكثر دقة من جميع المعاييروالطرق التقليدية.