اقامت كلية الطب بجامعة القادسية ندوة علمية حول الهستامين.
ناقشت الندوة تعريف الهستامين والذي هو مادة تفرز في خلايا الجسم كجزء من الاستجابة الالتهابية ضد الحساسية فعند التعرض لأحد مسببات الحساسية أو العدوى تفرز خلايا الجسم الموجودة في الأنف والرئتين والفم مادة الهستامين، منتجة بعض أعراض الحساسية المزعجة مثل الألم، والحكة، والاحمرار، وسيلان الأنف. وأفضل طريقة معروفة للتعامل مع أعراض الحساسية هي ما يسمى مضادات الهستامين ، والتي يصفها الطبيب عادة من أجل تخفيف الأعراض المرضية. ومع ذلك، يمكن لبعض من هذه الأدوية أن يسبب آثارا جانبية مثل التعب والغثيان.
تهدف الندوة الى استعراض الادوية المضادة للهستامين التي من الممكن استخدامها في حالات الحساسية وما قد تسببه من اعراض جانبية وضرورة الحذر عند استخدامها لكون اغلبها تؤدي الى تثبيط عمل الجهاز العصبي و تسبب النعاس والنحول وعدم التركيز.
اوصت الندوة بتناول الأغذية الطبيعية لاستخلاص مواد تغني عن تناول الأدوية الكيماوية ، مثل فيتامين سي الموجود في ثمار الحمضيات والطماطم والكيوي والفلفل والقرنبيط والفراولة كذلك تناول الفواكه التي تساعد على تهدئة مشاكل التنفس مثل التفاح والتوت والشاي الأخضر والبصل.