ناقشت اطروحة دكتوراه في قسم إدارة الاعمال في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة القادسية تفسير الانحدار التنظيمي بدلالة النسيج البيئي: الدور الوسيط للقصور الهيكلي – دراسة وصفية تحليلية لآراء عينة من القيادات الإدارية للجامعات والكليات الأهلية في محافظات الفرات الأوسط للطالبة رونق كاظم حسين شُبَّر.
تهدف الاطروحة الى اختبار التأثير المباشر وغير المباشر للنسيج البيئي من خلال تصنيفاته الأربعة (البيئة العشوائية الهادئة، والبيئة المتجمعة الهادئة، والبيئة المضطربة الانعكاسية، والبيئة المضطربة) في الانحدار التنظيمي من خلال الدور الوسيط للقصور الهيكلي.
تضمنت الاطروحة ثلاثة متغيرات رئيسة هي (متغير النسيج البيئي، ومتغير القصور الهيكلي، ومتغير الانحدار التنظيمي) ولأجل تشخيص التأثيرات التي يخلقها النسيج البيئي في تعرض المنظمات التعليمية الى الانحدار، وتحديد فيما إذا كان القصور الهيكلي سوف يزيد أو يخفض من مستوى الانحدار التنظيمي لهذا النوع من المنظمات، فقد اعتمد البحث على الاستبانة بوصفها أداة رئيسة تم إعدادها من خلال تطوير مقاييس على ضوء الأفكار الواردة في مقالات باحثين مختصين ومُنظرين في مجال المتغيرات الخاصة بالبحث ولا سيما متغير النسيج البيئي ومتغير القصور الهيكلي والتي قلما كانت مبحوثة.
احتوت الاطروحة على الفصل الأول الذي عرض منهجية البحث وبعض الجهود المعرفية السابقة، وقد تألف من مبحثين، المبحث الأول منهجية البحث، والمبحث الثاني بعض الجهود المعرفية. وتناول الفصل الثاني الأطر الفلسفية والنظرية لمتغيرات البحث، عبر أربعة مباحث، خصص المبحث الأول لمتغير النسيج البيئي، وخصص المبحث الثاني لمتغير القصور الهيكلي، أما المبحث الثالث فقد خصص لمتغير الانحدار التنظيمي، وتخصص المبحث الرابع يوضح العلاقات النظرية الرابطة بين متغيرات البحث. واهتم الفصل الثالث بعرض بالجانب التطبيقي للبحث، وبواقع أربعة مباحث، اهتم المبحث الأول باختبار الفروقات بين البيانات والتوزيع الطبيعي، وتناول المبحث الثاني فحص واختبار أداة قياس متغيرات البحث، أما المبحث الثالث فأختص بوصف وتشخيص متغيرات البحث، واخيراً جاء المبحث الرابع لعرض عملية اختبار فرضيات البحث. واختتم البحث بالفصل الرابع الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات للبحوث المستقبلية من خلال مبحثين، لخص المبحث الأول الاستنتاجات النظرية المستوحاة من المحتوى الفكري للبحث والاستنتاجات العملية التي جاءت في ضوء نتائج البحث، في حين بين المبحث الثاني التوصيات المقدمة الى الجامعات والكليات الأهلية في محافظات الفرات الأوسط، فضلاً عن تقديم بعض المقترحات للبحوث المستقبلية.
