رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية ناقشت(رؤى المؤرخين الشاميين المعاصرين لانهيار الدولة الأيوبية وقيام الدولة المملوكية_دراسة تحليلية نقدية)


ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية ( رؤى المؤرخين الشاميين المعاصرين لانهيار الدولة الأيوبية وقيام الدولة المملوكية _دراسة تحليلية نقدية ) للطالبة (غفران بدر جواد )

تهدف الرسالة الى التعرف على اهم الاسباب التي ادت الى سقوط هذه الدولة الكبرى والتي تعتبر من اهم الدول الاسلامية في المشرق والتي عانت وتحملت انواع الصراعات الداخلية والخارجية الا انها بقيت صامدة لفترة ليست بالقللة بسبب الاساس التي بنيت علية وقوتها الاقتصادية وايضا بسبب قوة وشخصية مؤسسها صلاح الدين الايوبي التي بقيت عالقة في اذهان الكثير من السلاطين الذي جاءوا بعده والذي حاول الكثير منهم السير على نهجه واتباع الطرق التي كان يتبعها فبعضهم نجح في ذلك والبعض الاخر فشل بسبب انغراسهم بالملذات واللهو ونسوا ما عليهم القيام به.

بينت الرسالة اهتمام المؤرخين الشاميين المعاصرين للدولتين الايوبية والمملوكية بتدوين اخبار بني ايوب والمماليك عن قرب بعضهم من توغل داخل قصورهم كان يرى ويسمع ما يدور بينهم والبعض الاخر كان يملك منصب لديهم كالقاضي او الكاتب وغير ذلك فكان اغلب المؤرخين متشابهين في تدوين اخبارهم وهذا ماجعل الباحث يرى الصدق والحقيقة في المؤلفات من جهة و انحياز اغلب المؤرخين الشاميين المعاصرين الى سلاطين بني ايوب وسلاطين المماليك والتمجيد بهم والتقرب للحصول على المناصب التي يطمحوا لها من جهة اخرى وكذلك افتقار الملوك الايوبيين الى صفات التنظيم الاداري والعسكري والقيادي تلك الصفات التي يتسم بها صلاح الدين الايوبي فقد كانت اهدافهم لاتتعدى سوى زيادة رقعة الممالك وزيادة الثروات الطبيعية.كما أن دخول المرأة معترك الحياة السياسية ومزاحمة السلاطين في الوصول الى السلطة متمثلة بوصول شجرة الدر الى السلطة والتي تعتبر فتره تسلمها للحكم هي الفترة الفاصلة بين سقوط الايوبيين وقيام دولة اللامماليك على إنقاضها.

التعليقات معطلة.