بحثت رسالة ماجستير في كلية الطب البيطري بجامعة القادسية المسح الجزيئي والتحليل الجيني لفيروس السرطان الرئوي الغدي في الأغنام في محافظة القادسية بالعراق للطالب فلاح عبد عباس الموسوي
تهدف الرسالة الى إجراء تحليل جزيئي حقلي في الأغنام في محافظة القادسية ،العراق، لتقييم السمات السريرية والتحليل الجيني والمعلومات الوبائية عن انتشار OPA في الأغنام مع بعض العوامل التي تساعد في انتشاره على مستوى القطيع .
تناولت الرسالة في جزئها الأول تقييم الحالات السريرية لـJSRV في الأغنام المصابة بشكل طبيعي من خلال الكشف ألسريري وملاحظه التغيرات للجهاز التنفسي والاختبارات الجزيئية، بالإضافة إلى الفحوصات العيانية والميكروسكوبية للقسم المرضي لنسيج الرئة المصاب.لذلك،خلال هذه الدراسة، تم اختيار75عينة يشتبه في إصابتها بمرضOPA ،تم فحص عينات السوائل الأنفية بواسطة اختبارات فاعل البلمرة المتسلسل (PCR) ,وتم استخدام برايمرات خاصة للمسبب المرضي اعتمادا على جين (env–pro)على التوالي وكانت النتيجة12 عينة (16٪) إيجابية. تم عرض تسلسل القواعد النتروجينية لبعض العينات المصابة حيث اظهر تتسلسل القواعد النتروجينية لجين env لعزل العراق المحلية (MZ416220.1:exJSRV_DFA1، تباينًا في العزلات البنك الجيني NCBIالعالمي، أظهرت تسلسل القواعد النتروجينية للجين (pro) لعزلة العراق المحلية ان الاختلافات من العزلات العالمية المثبتة في NCBI كانت تتراوح (0.02-0.03).
انا الجزء الثاني من الرسالة التي أجريت مع195عينة (في مختلف الأعمار والاجناس)تم اختيارهم بشكل عشوائي. وأظهرت نتائج فحص تفاعل البلمرة المتسلسل21 /195(10.76%) عينه ايجابية وهي تمثل نسبة انتشار المرض فيم حافظه القادسية، وأظهر تحليل العوامل الوبائية، عدم وجود تأثير لكل الجنس، وحجم القطيع على معدلات الانتشار(P≥0.01)، على الرغم من أن عمر الحيوان كان معنويا. وتتأثر(2-4) أكثر حساسية (P≥0.01).
كشف الفحص الشامل للرئتين المصابة عن تضخم الرئة بؤر متعددة لتكاثر الأورام وانتفاخ الرئة والسوائل الرغوية في القصيبات. من ناحية أخرى، الفحص النسيجي. كانت الآفات الأكثر شيوعًا هي ارتشاح الخلايا وحيدة النواة الالتهابية، وانتفاخ الرئة مع سماكة الحاجز السنخي، والنتوءات الحليمية والعنقودية المترسبة من الكولاجين حول الأوعية الدموية، وتليف أنسجة الرئة مناقشة الفحص الشامل والمجهري والتأكد من عدوىOPA.
استنتجت الرسالة أن معدل الإصابة في القادسية هي اقل مما سجل في البلدان المجاورة, وكذلك وجود اختلافات جينية بين العتر العراقي مقارنة بالعتر العالمية الموجودة في بنك الجينات.
