رئيس جامعة القادسية يشارك بالمؤتمر العلمي الدولي لتمكين المرأة بوزارة التربية


 

برعاية معالي وزير التربية الأستاذ علي حميد خلف
وبدعم ومشاركة السادة رئيس جامعة القادسية أ.د.كاظم جبر الجبوري ورئيس الجامعة التكنولوجية أ.د.احمد محمد حسن الغبان ورئيس جامعة واسط أ.د.مازن حسن جاسم الحسني و رئيس جامعة الفلوجة أ.د.صباح إبراهيم حمادي ومدير عام المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ( أ.د. احمد ولد أعمر ) والدكتورة إسراء علاء الدين رئيس المنتدى العربي لدراسات المرأة وتمكينها واتحاد نقابات المدربين العرب والمنظمة العربية للثقافة والعلوم .

تم انعقاد المؤتمر العلمي الدولي حول تمكين المرأة، موسوماً  بشعار ( المرأة والتكنولوجيا والابداع والتنمية) في ديوان وزارة التربية حيث يحظى المؤتمر بدعم ومشاركة الوزارات والمؤسسات والجمعيات العراقية والدولية ، تمجيداً لدور المرأة الكبير وتضحياتها الجسام ، المستلهمة من تضحيات ومواقف النساء الخالدات.

تضمن المؤتمر الذي حضر افتتاحيته معالي وزير التربية ورئيس جامعة القادسية ومدير مكتبه وعضو اللجنة التحضيرية أ.م.د.علي كاظم المحنة ورئيس اللجنة العلمية أ.د.هادي كطفان الشون ونخبة من رؤساء الجامعات وممثلي النقابات والاتحادات والمنظمات العربية والعراقية فعاليات مختلفة وتكريمات للمبدعين والمتميزين ولقاءات وحوارات ثقافية متنوعة.

ذكر السيد رئيس جامعة القادسية بكلمته أن مشوار الكفاح الذي بدأته المرأة في إنجاب الأطفال ورعايتهم وتربيتهم البيتية لم ينته بها الى التعليم والتمريض والتطبيب بالمستشفيات فحسب، بل انطلق بها الى فضاءات إنسانية أكثر رحابة كالفن والشعر والمسرح والرسم والنقد ، ثم الى فضاءات علمية معقدة كالهندسة والطب والعلوم والفيروسات ، ثم ارتقت الى مجالات القرار السياسي والقضاء والحكم ، حتى بلغت القمة بالصعود الى القمر بوصفها رائدة فضاء. ونحن اليوم نتحاور حول منجزات المرأة بالتكنولوجيا والابداع المعرفي والتنمية المستدامة لأنها قادرة وتمتلك طاقات كبرى لخوض تلك المجالات.
مؤكداً أن بلدنا الحبيب حقق مجده الكبير وأصالته العريقة بجهود المرأة العراقية ، جنباً الى جنب ، مع جهود الرجل ، وهي تكافح مع زوجها وأبيها وأخيها لتعيد تشكيل الصورة ، وبناء الصرح ، وتشييد هذا البناء الكبير ، الذي حفر اسمه (عراقاً خلاقاً ) في صفحات التاريخ ، لتبقى المرأة العراقية ، نبراساً ، يضيء لجميع الأجيال دروب العلم ، والمعرفة ، والإصرار، والعزيمة ، لتحقيق الأهداف الكبرى، التي ستعيد لهذا البلد الكريم ، رفعته ، وسموّه ، ومكانته ، وترفع رايته العلمية ، والابداعية ، والمهنية ، خفّاقةً في سماء المجد والخلود.

 

التعليقات معطلة.