ناقشت أطروحة الدكتوراه في كلية التربية بجامعة القادسية الموسومة (تحضير وتشخيص معقدات بعض العناصر الفلزية مع ليكاندات أصباغ الآزو الجديدة من نوع (N,N,O) غير متجانسة الحلقة والمشتقة من 2- أمينو – 6 – ميثوكسي بنزوثيازول ودراسة فعاليتها الحيوية كمضادات للأكسدة والسرطان)
للطالب حسين علي كاظم كحويش بإشراف أ.د. خالد جواد كاظم العادلي في كلية التربية قسم الكيمياء .
اما أهداف الأطروحة تضمن العمل مراحل عدة، المرحلة الأولى تضمنت تحضير وتشخيص ثلاثة ليكاندات جديدة من نوع البنزوثيازوليل آزو غير متجانسة الحلقة والمشتقة من 2-امينو-6- ميثوكسي بنزوثيازول ، المرحلة الثانية من البحث شملت تحضير بعض من المعقدات الفلزية الصلبة وتم تشخيص الليكاندات والمعقدات الفلزية المحضرة جميعها بوساطة التقنيات التشخيصية والتحليلية، المرحلة الثالثة من البحث تضمن دراسة التأثير الحيوي للمركبات المحضرة و قد اشتملت الدراسة على استخدام صنفين من البـكتريا (Streptococcus aureuses) الموجبة لصبغة كرام و ( (Escherichia coli السالبة لصبغة كرام وصنف من الفطريات (Aspergillus Niger)، ومقارنتها مع مضادات حيوية تجارية معروفة مثل (Novobiocin) (كدواء مضاد للبكتريا) و(Cycloheximide) (كدواء مضاد للفطريات).
فضلاً عن ذلك تمت دراسة فحوصات سُمية بعض المركبات المحضرة على الخلايا البشرية ضد أنواع عديدة من السرطانات بواسطة معاملتها مع خلايا بشرية مصابة بالسرطان لمعرفة مدى تأثيرها، ومن النتائج المستحصلة للتركيز المثبط النصفي IC50 من مفاعلة ليكاندات البنزوثيازوليل آزو (L1H) و(L2H) و(L3H) جميعها ومعقداتها الفلزية قيد الدراسة مع خطوط الخلايا السرطانية للرئة (A549) و البروستات (PC3) وبطانة الرحم (MFE-296) على التوالي، وبالمقارنة مع خلايا الخط الاعتيادي (HUVECs) نلاحظ أنَّ قيمة التركيز المثبط النصفي يكون أعلى بينما في حالة خطوط الخلايا السرطانية فإن قيمة التركيز المثبط النصفي تكون أقل، وهذه تعدّ نتيجة ممتازة أي أنَّ الليكاندات ومعقداتها الفلزية قيد الدراسة يقتل الخلايا السرطانية و يكون تأثيره قليلاً جداً على الخلايا الاعتيادية لأنها تحتاج إلى تركيز عالٍ حتى يقتل نصفها و هذه النتيجة مهمة في مجال بحثنا هذا حيث من الممكن تطويرها مستقبلاً من أجل زيادة كفاءتها وإمكانية استعمالها كعلاجات واعدة لأنواع عديدة من السرطانات.
كما أثبتت المركبات المحضرة بأنها تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والجذور الحرة بواسطة اختبار DPPH عند مقارنتها مع مضادات الاْكسدة القياسية مثل حامض الاسكوربيك (فيتامين C). وكذلك تم إجراء دراسة نسيجية ميكروسكوبية على الاْعضاء الداخلية للفئران المختبرية وخاصة الكبد بواسطة فحص هيستوباثولوجي للعينات عند تراكيز مختلفة لبيان التأثير السمي للمركبات المحضرة قيد الدراسة.