أطروحة دكتوراه في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية تناقش (تحليل أثر مؤشرات العولمة على النمو الاقتصادي في بلدان مختارة مع إشارة خاصة للعراق)


 

 

نُوقشت في قسم الاقتصاد أطروحة الدكتوراه الموسومة ب (تحليل أثر مؤشرات العولمة على النمو الاقتصادي في بلدان مختارة مع إشارة خاصة للعراق) للطالب سلام محمد حمزة الشريفي.

تهدف الأطروحة إلى تسليط الضوء على تباين مظاهر وأهداف العولمة لاسيما الاقتصادية والمالية منها للوقوف على سلبياتها وايجابياتها، بالإضافة إلى إبراز أهمية النمو الاقتصادي في ظل العولمة، من خلال تحليل مؤشرات العولمة ومقاييسها في العراق فضلا عن بلدان مختارة وبيان الانعكاسات السلبية التي تتركها العولمة في بلدان العينة المختارة ومدى إمكانية العراق من الاستفادة منها.

تضمنت الأطروحة التعرف على نتائج العولمة في البلدان المختارة (الصين، الهند، والعراق) عبر مجموعة من المؤشرات المتمثلة ب (الاستيرادات، الصادرات، الاستثمار الاجنبي المباشر، والتطور التكنلوجي) لبيان مدى قدرتها على تحمل سلبيات الانفتاح والنهوض باقتصاداتها عبر تأثرها بإيجابيات العولمة، على النمو الاقتصادي باستخدام أنموذج (ARDL).

احتوت الأطروحة على ثلاثة فصول تناول الفصل الأول العولمة والنمو الاقتصادي (الإطار المفاهيمي والنظري) وضم ثلاثة مباحث تضمن المبحث الأول : النشأة التاريخية لظاهرة العولمة وتطورها
المبحث الثاني : النمو الاقتصادي
المبحث الثالث : مؤشرات العولمة والنمو الاقتصادي وتناول الفصل الثاني تحليل مؤشرات العولمة والنمو الاقتصادي في بلدان العينة، وذلك في ثلاثة مباحث , تناول المبحث الاول مدخلا لطبيعة اقتصاديات البلدان العينة وبين المبحث الثاني تحليل مؤشرات العولمة في بلدان العينة، اما المبحث الثالث فقد وضح تحليل مؤشرات النمو الاقتصادي في العراق وبلدان العينة في حين جاء في الفصل الثالث: قياس وتحليل أثر مؤشرات العولمة في النمو الاقتصادي في العراق وبلدان العينة للمدة (2004-2020) . وقسم على ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول الإطار النظري للاساليب القياسية المستخدمة , اما المبحث الثاني فتناول توصيف النماذج القياسية وصياغتها , في حين جاء المبحث الثالث لتقدير النماذج وتحليل نتاجها وفقا لمنهجية ( ARDL ).

توصلت الأطروحة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها أن متغير التجارة الخارجية في الصين له تأثير واضح في النمو الاقتصادي خلال الاجل الطويل في حين لم تكن هناك علاقة توازنية بين المتغيرات في الهند، في حين ظهر في العراق ان مؤشرات العولمة اتصفت بعدم وجود علاقة توازنية طويلة الاجل بين المتغيرات المبحوثة في النموذج، وهو أمر يتماشى مع الواقع الفعلي للناتج المحلي الاجمالي بوصفه ممثلا للنمو الاقتصادي في العراق ذي طبيعة ريعية لكونه يعتمد على الناتج من النفط الخام بشكل أساس.

 

 

التعليقات معطلة.