رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية تناقش تقويم موضوعات قواعد اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي في ضوء مهارات التفكير عالي الرتبة ومدى تمكن الطلبة منها


 

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية والموسومة ( تقويم موضوعات قواعد اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي في ضوء مهارات التفكير عالي الرتبة ومدى تمكن الطلبة منها ) للطالب أحمد عبد علي كريم

تهدف الرسالة إلى :
1-مدى توافر مهارات التفكير عالي الرتبة في موضوعات قواعد اللغة العربية في كتاب اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي .
2-بيان توزيع مهارات التفكير عالي الرتبة على مجالاتها في موضوعات قواعد اللغة العربية .
3-ترتيب المهارات ألتي تضمنت الموضوعات ترتيباً تنازلياً .
4- مدى توافر مهارات التفكير عالي الرتبة لدى طلبة الصف الخامس الإعدادي تبعا لمتغير(الجنس).
اتبع الباحث المنهج الوصفي ,إذ شملت عينة البحث (350) طالب وطالبة من الصف الخامس الإعدادي (مركز محافظة الديوانية) للعام الدراسي (2021/2022) .
ولتقيق أهداف البحث عد الباحث ببناء أداتي البحث :
1-معيار التحليل (مهارات التفكير عالي الرتبة) المتكون من (8) مهارات رئيسة متضمنة (44) مؤشرا لتحليل محتوى موضوعات قواعد اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي .
2-اعد الباحث اختبار لمهارات التفكير عالي الرتبة لمعرفة مدى إلمام طلبة (الصف الخامس الإعدادي) بها في ضوء مؤشرات التحليل وتم عرضه على السادة الخبراء والمحكمين , لتحقيق الصدق الظاهري للمقياس ثم التأكد من وضوح فقرات المقياس واستخراج الخصائص السايكومترية للمقياس , وبذلك تكون المقياس في الصيغة النهائية من (32) فقرة , وبعد التحقق من صدق الأداتين تم التطبيق على عينة البحث بعد افراغ بيانات الاداتين احصائيا وباستعمال الحقيبة الاحصائية spss وبرنامج الأكسل .

توصل الباحث الى إن موضوعات قواعد اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي تحوي على عدد من مهارات التفكير عالي الرتبة من خلال المؤشرات التي ظهرت من عملية التحليل وبنسب مختلفة.
غياب التدرج والتنسيق والترتيب المنطقي لتضمين مهارات التفكير عالي الرتبة في موضوعات قواعد اللغة العربية للصف الخامس الإعدادي, بل كانت العشوائية هي السائدة .
عدم وجود معيار أو إستراتيجية لتضمين مهارات التفكير عالي الرتبة في هذه الموضوعات, وظهور عدد من المهارات في هذه الموضوعات جاءت بشكل غير مقصودة ومدروس من قبل واضعي المناهج, وهذا سبب طبيعي لطبيعة المادة التي تحتاج إلى التطبيق والتقويم وغيرها من المهارات ،إذ لا توجد أية مؤشرات على معرفتهم بتواجد هذه المهارات في الموضوعات .

اعتماد واضعي المنهج على الكم لا النوع في بناء هذه الموضوعات, ومازالوا متأثرين بالقول المعروف إن حفظ كم هائل من المعلومات هو دليل على المستوى العلمي للطالب . إن الموضوعات بمفردها غير قادرة على إيصال مرحلة امتلاك الطلبة مهارات التفكير العليا ما لم يسعى المدرس إلى إبراز هذه المهارات وتدريب الطلبة عليها .

تضمنت الرسالة أربع فصول تُبين أهم النَتائج وقائمةُ بالمصادر والمراجع والملاحق .
اجيزت الرسالة بتقدير (امتياز )

التعليقات معطلة.