ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية / جامعة القادسية والموسومة
( Determining the Concentrations for Radioactive Elements in the Official Institutes of Dhi Qar Governorate Using Gamma-Ray Spectroscopy and CR-39 Detectors)
للطالبة جهان سلمان دعيم الخالدي بأشراف أ. م.د. كوثر حسن عبيس .
هدفت الدراسة الى :
قياس تراكيز النشاط الإشعاعي الناجم عن النويدات المشعة الطبيعية (اليورانيوم-238, والثوريوم -232, والبوتاسيوم-40) في المؤسسات الرسمية لمدينة الناصرية وبعض الاقضية التابعة اداريا لمحافظة ذي قار. جمعت 35 عينة من التربة من كافة اقسام تلك المؤسسات وبعمق تراوح بين (10-15) cm . تم تحليل هذه العينات باستخدام منظومة التحليل الطيفي لأشعة جاما( NaI (TI) . تم حساب تراكيز النشاط الإشعاعي لعينات التربة التي تم جمعها من مواقع الدراسة فكانت نتائج تراكيز النشاط الاشعاعي لكل من اليورانيوم-238 والثوريوم-232 والبوتاسيوم-40, حيث تراوحت تلك النتائج بين (1.192±0.15) الى (14.045±0.523) وبمعدل (4.81±0.28), وبين (1.006±0.083) الى (4.354±0.17) وبمعدل (2.27±0.11) ,وبين (30.68±0.81) الى (259.74±2.37) وبمعدل (196.11±1.98) على التوالي.
كما تم حساب معاملات الخطورة الإشعاعية الناتجة عن انبعاث اشعة جاما من العينات مثل فعالية الراديوم المكافئة (Raeq) ، ومعامل الخطورة الخارجي (Hex ≤1) والداخلي (Hin≤ 1), زيادة احتمالية الاصابة بخطر السرطان ( ELCR) (الخارجية والداخلية والكلية). كما تم ايضاً حساب معدلات الجرعة الممتصة (الداخلية والخارجية) بوحدات (nGy/h) والجرعة الفعالة السنوية (الداخلية والخارجية) بوحدات (mSv/y), والجرعة المكافئة لعينات التربة حيث أظهرت النتائج ان جميع القيم في المواقع التي تمت دراستها أقل من الحدود المسموح بها عالميا .
اما الجزء الثاني من الدراسة كان قياس تراكيز غاز الرادون للهواء في مباني المؤسسات الرسمية في منطقة الدراسة باستخدام كاشف (CR-39). تم توزيع 70 كاشف (CR-39) في تلك المؤسسات بواقع (2كاشف في كل غرفة لمدة 30 يوم)بأرتفاع (150 سم). حيث اشارت النتائج إلى أن مستويات غاز الرادون في الهواء تراوحت بين (7.88±5.25) Bq/m الى (86.36±26.09) Bq/m3 وبمعدل (25.82±8.18) Bq/m3. حيث اثبتت الدراسة الحالية بان جميع النتائج التي تم الحصول عليها متوافقة مع الحدود المسموح بها عالميا وهي (200-300) Bq/m3 والمنصوص عليها من قبل ICRP.
تضمنت الدراسة حساب المؤثرات الاشعاعية من جرعة سنوية فعالة وعدد حالات سرطان الرئة لكل مليون شخص سنويا وتراكيز طاقة الفا ,جميع هذه المؤثرات الاشعاعية كانت ضمن الحدود المسموح بها.
استنتجت هذه الدراسة بان جميع النتائج التي تم الحصول عليها آمنة من خلال مقارنتها بالقيم المسموح
بها دولياً ، كما انها كانت قريبة من نتائج عدد كبير من الباحثين العراقيين والدوليين.
وبذلك خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات تضمنت الرسالة اربعة فصول وقائمة مصادر وقائمة ملاحق.
