رسالة ماجستير في كلية الزراعة بجامعة القادسية تناقش تأثير اللقاح Azotobacter chroococcumوBacillus subtilis وسماد الصخر الفوسفاتي في جاهزية وأمتصاص النيتروجين والفسفور ونمو وحاصل نبات الحنطة


ناقشت رسالة ماجستير في كلية الزراعة بجامعة القادسية
تأثير اللقاح Azotobacter chroococcumوBacillus subtilis وسماد الصخر الفوسفاتي في جاهزية وأمتصاص النيتروجين والفسفور ونمو وحاصل نبات الحنطة للطالب سامر سمير عزاوي.

تهدف الرسالة الى دراسة تأثير بكتيريا Azotobacter chroococcumفي نمو وحاصل نبات الحنطة وجاهزية عنصري النيتروجين والفسفور كذلك دراسة تأثير بكتيريا Bacillussubtilis في نمو وحاصل نبات الحنطة وجاهزية عنصري النيتروجين والفسفور وتأثير دراسة الصخر الفوسفاتي في نمو وحاصل نبات الحنطة وجاهزية عنصري النيتروجين والفسفور ودراسة تأثير التداخل بين بكتيريا AzotobacterchroococcumوBacillussubtilisفي نمو وحاصل نبات الحنطة وجاهزية عنصري النيتروجين والفسفور.

استنتجت الرسالة ان التلقيح المفرد ببكتيريا Zotobacter chroococcumوكذالك التلقيح المنفرد ببكتيريا Bacillus subtilis كفاءة عالية في جميع الصفات المدروسة ومنها صفات النمو لمحصول الحنطة كما حقق استعمال الصخر الفوسفاتي بمستوى ألاضافه الثالث 150كغم ه-¹ كفاءة معنوية في جميع الصفات المدروسة بأستثناء الكثافة العددية للقاحين البكتيريين وتركيز الجبرلين فقد حقق المستوى الثاني 100كغم ه-¹ فيهم تأثير معنويا أعلى من باقي المستويات كما حققت أضافة اللقاح البكتيري الثنائي Zotobacter chroococcumوBacillus subtilis وسماد الصخر الفوسفاتي كفاءة عالية وتأثير معنويا في جميع صفات النمو وحاصل النبات وتركيز عنصري النيتروجين والفسفور في مرحلتي التزهير ونهاية الموسم .

اوصت الرسالة بضرورة استعمال اللقاحات الحيوية البكتيريه كمحفزات لنمو محاصيل الحبوب كونها كائنات حيه مجهرية نافعه وصديقة البيئة ونشر الوعي بين المزارعين حول ضرورة استعمال اللقاحات الحيوية كبدائل تقلل من أستعمال الاسمدة الكيمائية دون تأثير في كمية الحاصل ونوعيته للحفاظ على بيئة مستدامه وأستعمال الصخر الفوسفاتي بمستوى أضافة 150كغم للهكتار كسماد طبيعي يحد من الضرر البيئي للأسمدة الفوسفاتيه الكيمائية كذلك القيام بمزيد من الدراسات والأبحاث حول الأنواع الأخرى من اللقاحات الحيوية البكتيريه ومعرفة تأثيرها الايجابي في مختلف المحاصيل الغذائية.

التعليقات معطلة.