ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة القادسية والموسومة (الفجوة الرقمية وعلاقتها بالكفايات
التكنولوجية التعليمية لدى الطلبة المطبقين في كليات التربية ) للطالبة منهاج مهدي حسن الكندي بأشراف الاستاذ الدكتور علي جراد يوسف العبودي
هدفت الرسالة الى :
1- الفجوة الرقمية لدى المطبقين في كليات التربية.
2- دلالة الفرق لمقياس الفجوة الرقمية على وفق متغيري النوع الاجتماعي (ذكور- إناث) والتخصص الأكاديمي (علوم صرفة- علوم إنسانية).
3- الكفايات التكنولوجية التعليمية لدى المطبقين في كليات التربية.
4- دلالة الفرق لمقياس الكفايات التكنولوجية التعليمية على وفق متغيري النوع الاجتماعي (ذكور- إناث) والتخصص الأكاديمي (علوم صرفة- علوم إنسانية).
5- قوة وإتجاه العلاقة بين الفجوة الرقمية والكفايات التكنولوجية التعليمية.
• ولتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة على ما يأتي :
1-استعمال (المنهج الوصفي الارتباطي) للكشف عن مستوى الفجوة الرقمية وعلاقتها بالكفايات التكنولوجية التعليمية لدى الطلبة المطبقين في كليات التربية .
2- بناء مقياس لقياس (الفجوة الرقمية) وتألف المقياس بصورته النهائية بعد استكمال شروط الصدق والثبات والقدرة على التمييز من (24) فقرة موزعة على مجالين : (مجال الوصول الرقمي ، مجال مهارات الاستعمال الرقمي ).
3- بناء مقياس لقياس (الكفايات التكنولوجية التعليمية) وتألف المقياس بصيغته النهائية بعد استكمال شروط الصدق والثبات والقدرة على التمييز من (36) فقرة توزعت على ثلاثة مجالات: (التخطيط ، التنفيذ ، التقويم ) .
قامت الباحثة بتطبيق المقياسين على عينة قوامها (760) مطبقاً ومطبقة تم اختيارها عشوائيا، لاختصاصات العلوم الصرفة والعلوم الإنسانية في كليات التربية في جامعات الفرات الاوسط (القادسية، الكوفة، بابل، كربلاء) .
وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا بالاستعانة بالحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (ssps)
توصل البحث الى النتائج الأتية:
– امتلاك المطبقين لمعرفة وثقافة رقمية جيدة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، وبين تخصص العلوم الصرفة والعلوم الإنسانية، وأن التفاعل بين متغير النوع الإجتماعي ومتغير التخصص الأكاديمي على وفق التفاعلات الثنائية لمقياس الفجوة الرقمية لا يرقى إلى مستوى الدلالة المعنوية.
– امتلاك المطبقين لمستوى جيد من الكفايات التكنولوجية التعليمية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، وبين تخصصي العلوم الصرفة والإنسانية، وان التفاعل بين متغير النوع الإجتماعي ومتغير التخصص الأكاديمي على وفق التفاعلات الثنائية لمقياس الكفايات التكنولوجية التعليمية لا يرقى إلى مستوى الدلالة المعنوية.
– وجود علاقة ارتباطية قوية عكسية بين المتغيرين .
واستكمالاً لذلك وعلى وفق نتائج البحث قدمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات التي تخدم البحث العلمي
تضمنت الرسالة أربعة فصول وقائمة بالمصادر والملاحق.