ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة القادسية والموسومة ( تقويم المنصات التعليمية الإلكترونية في الجامعات العراقية وفق معايير الجودة في التعليم الإلكتروني) للطالب حيدر قاسم رحيم شعبان بأشراف الاستاذ المساعد الدكتور مصطفى جواد رديف.

هدفت الدراسة إلى التعرف على :
1- مدى تحقق معايير جودة المنصات التعليمية
‏الإلكترونية بشكل عام.
2- دلالة الفروق لمدى تحقق معايير جودة المنصات التعليمية الإلكترونية بشكل عام على وفق متغير
التخصص الاكاديمي (علمي- انساني)، ومتغير سنوات الخبرة (الخدمة) (اقل من عشرة سنوات- اكثر من عشرة سنوات).

لتحقيق أهداف البحث استخدام الباحث المنهج الوصفي وتحدد مجتمع البحث الحالي بجميع تدريسيي جامعتي القادسية والكوفة للاختصاصات العلمية والانسانية للعام الاكاديمي (2021- 2022) حيث بلغت اعداد مجتمع البحث الكلي (3786) تدريسي وتدريسية. حيث اختار الباحث وباتباع الطريقة العشوائية الطبقية عينة أساسية مقدارها (400) تدريسي .
‏
واعتمد الباحث في اعداد اداة البحث الحالية على تعريف دليل معايير جودة التعليم الالكتروني لوزارة التعليم العالي (2020)، الذي عرف المنصة التعليمية الالكترونية بانها “بيئة تعليمية تفاعلية توظف تقنية الويب، وتجمع بين مميزات أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني وبين شبكات التواصل الاجتماعي، وتمكن التدريسيين من نشر المحاضرات والواجبات والأنشطة التعليمية وإجراء الاختبارات الإلكترونية، والتواصل وتوزيع الادوار وتبادل الأفكار والآراء ومشاركة المحتوى العلمي بين التدريسيين والطلبة واولياء الامور من خلال تقنيات متعددة، مما يساعد على تحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.

والبحث الحالي يتطلب إعداد اداة لتقويم المنصات التعليمية الالكترونية في الجامعات العراقية على وفق معايير الجودة في التعليم الالكتروني من وجهة نظر اعضاء الهيئة التدريسية (اعداد قائمة مؤشرات معايير تقويم المنصات التعليمية الالكترونية) على وفق بيئة عينة البحث الحالي وما يناسب طبيعتها، من خلال سلسلة من الخطوات العلمية الأصولية وتالفت بصيغتها النهائية من 32 فقرة.

توصل الباحث الى ان مؤشرات التعامل بمرونة مع المحتوى الرقمي لأدوات نظام المنصات التعليمية، وانها تساعد في انجاز المحتوى بفاعلية، وقابلية المحتوى التعليمي للتكييف حسب احتياجات الطلبة، وامكانية تقييم مستوى الطلبة على اساس المشاركات والقيام بالأنشطة المتنوعة، انها كانت متحققة بدرجة متوسطة، مما يؤكد وجود نسبة تؤخذ على هذه المنصات وجودة عملها.
– تحقق مؤشرات معايير جودة المنصات التعليمية وبشكل
‏كبير باستثناء بعض المؤشرات التي تحققت بدرجة
‏‏متوسطة.
– عدم الاهتمام من أصحاب الشأن بالتدريب العملي
‏ فيما يخص الوسائل التعليمية والمختبرات.
– وجود فجوة واضحة بين المناهج الدراسية وحاجات المجتمع وسوق العمل من جهة والتطورات المعاصرة من جهة ثانية.
‏ ‏
‏توصل الى جملة من التوصيات منها :
– الاستفادة من مؤشرات المعايير التي تم اعدادها في
‏ هذا البحث في الحكم على جودة المنصات التعليمية الإلكترونية في المؤسسات التعليمية.
– إعادة النظر في بعض الامور التي تخص ادوات او برامج او تصميم المنصات التعليمية التي لم تحصل على درجة تحقق عاليا.
– توفير نسبة كافية من التدريب العملي للتدريسيين لاستعمال المنصات التعليمية.
– الإفادة من نتائج هذا البحث لتطوير المنصات التعليمية التي تم تناولها في هذا البحث.

تضمنت الرسالة أربعة فصول وقائمة بالمصادر والملحق .