‏
برعاية السيد رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري وبإشراف السيد عميد كلية الآداب الاستاذ الــــدكتور ياسر علي عبد الخالدي .
‏
أقام قسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة القادسية ندوة علمية بعنوان (المخاطر الاجتماعية لجرائم النساء) حاضر فيها الاستاذ المساعد هناء سدخان التدريسية في قسم علم الاجتماع وطالبة الدكتوراه قسم علم الاجتماع زهراء علاء ساجد.

تهدف الندوة الى معرفة طبيعة جرائم النساء ومخاطرها الاجتماعية التي تسببها الجرائم, ومعرفة المخاطر الاجتماعية لجرائم النساء على المجتمع وكذلك معرفة العوامل التي ادت الى اقتراف النساء الى السلوك الاجرامي, للوقوف على الاليات التي يمكن من خلالها الحد من اشكال ومظاهر جرائم النساء , للدراسة اهمية بالغة من خلال تسليط الضوء على مشكلة ذات قدر كبير من الأهمية التي تتعلق في طبيعة جرائم النساء ومخاطرها الاجتماعية , والعوامل التي دفعت بهن الى اقتراف السلوك الاجرامي من خلال علاقتها ببعض المتغيرات.

وتناولت الندوة أهمية دور المرأة في المجتمع , فمدى خطورة اجرام المرأة ينعكس اثاره على الاسرة والمجتمع ككل في اعتبارها اللبنة الاساسية في بناء الاسرة التي تعد الركيزة الاساسية في المجتمع, توصلت الدراسة الى ان جهل العديد من النساء ادى بهم الى اقتراف السلوك الاجرامي وهو الجهل في القوانين العقابية , وتوصلت نتائج الدراسة الى انه يجب تحفيز ثقافة المرأة باعتبارها نصف المجتمع والاهتمام بها اهتمام بالغ وإحساسها في مكانتها الاجتماعية , تمت هذه الدراسة في السجن الاصلاحي للنساء في مدينة الناصرية وكانت هناك 68 نزيلة محكومات وفق مواد قانونية متنوعة كانت هذه الدراسة مسح اجتماعي لصغر حجم العينة استعملت المنهج الوصفي والمنهج التاريخي ومنهج المسح الاجتماعي .

توصلت الندوة الى جملة من التوصيات من اهمها يجب تحفيز (المرأة نصف المجتمع ) والاهتمام بها اهتمام بالغ الاهمية, واحساسها بمكانتها الاجتماعية التي تضاهي الرجل او اكثر من ذلك , لكي تصبح فاعلة وقادرة على التصدي لصعوبات الحياة وعدم تعرضها للإهانة من الرجل و تحسين الوضع الاقتصادي للأسر المتعففة ودعم المرأة ماديا لتكون قادرة على مواجهة اعباء الحياة وضرورة الاهتمام بالنساء لتلافي الوقوع في اقتراف السلوك الاجرامي للنساء والمخاطر التي تسببها الجرائم للنساء
وتسبب الجرائم التي ترتكبها مخاطر اجتماعية كبيرة

لذا من الضروري تكاتف الجهود للحيلولة دون وقوع هذه المخاطر , و من الجيد ان يتبنى باحثين في علم الاجتماع متابعة هذه الفئات من النساء التي يرتكبن الجرائم ورفع تقارير اسبوعية لتفادي الوقوع في جرائم جديدة , و اقرار قوانين جديدة من شأنها ان ترفع مكانة المرأة اجتماعيا واقتصاديا , وتبني برامج اقتصادية كفؤة البطالة والفقر والتي تعد من المشكلات الكبيرة التي تعاني منها اغلب الاسر ولاسيما النساء مما يؤدي بهن الى اقتراف السلوك الاجرامي .