وحدة العيادة القانونية للاستشارات والتدريب في كلية القانون جامعة القادسية وبالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة / مركز الإرشاد الاسري في الديوانية تعقد ندوة علمية بعنوان (لغة الجسد ودورها في الكشف عن الجريمة)
تولى إدارة الندوة : أ.م.د. وليد حسن حميد الزيادي التدريسي في كليتنا
حاضر فيها كلاً من السادة :
1- أ.م.د. علي حسين عايد
2- م.م. سعاد شاكر بعيوي
حيث تم تسليط الضوء على المحورين القانوني والنفسي ، إذ أوضحا كلا المحاضرين مفهوم لغة الجسد بأنها مجموعة من الحركات والايماءات تصدر عن الشخص فتكشف حقيقته.
تم التطرق إلى علاقة لغة الجسد بالتحقيق الجنائي
كون أن هذا الأخير هو علم يختص بالبحث عن الجريمة واكتشافها ومكافحتها، فهو يستعين بعدد من العلوم منها علم النفس في الكشف عن الجناة .
تم التوصل إلى مجموعة من النتائج و التي يمكن ايرادها على النحو الٱتي :
١. ان لغة الجسد هي اقدم اللغات منذ أن وجدت الخليقة .
٢. للجسد لغة، تُشير الى معاني ودلالات قادرة على كشف حقيقة الاخرين اذا احسن التعامل معها وفهمها.
٣. وأخيراً عبر هذه اللغة يستطيع القائم بالتحقيق التوصل الى صدق المتهم أو كذبه وبالتالي الكشف عن المجرم وتقديمه للعدالة.
وقد تخللت الندوة مجموعة من الاسئلة من قبل الحضور أجاب عنها المحاضرين بإجابات وافية نالت استحسانهم .