اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة القادسية تبحث الأمن الإنساني والتنمية الاجتماعية في العراق


 

بحثت اطروحة الدكتوراه في كلية الآداب بجامعة القادسية والموسومة ( الأمن الإنساني والتنمية الاجتماعية في العراق دراسة ميدانية في محافظات الفرات الأوسط)
‏للطالبة نبراس هادي هجول وبإشراف أ.د.طالب عبد الكريم كاظم .

تهدف الدراسة التعرف على العلاقة بين الامن الإنساني والتنمية الاجتماعية في العراق وما الدور الذي يلعبه كل منهما في حماية ورقي المجتمع والانسان وفي مجال إحداث التنمية والتغيير الاجتماعي، كما ترمي إلى تحقيق أهداف عدة أخرى، من أهمها: تهدف الدراسة الى التعرف على مفهوم الأمن الإنساني في العراق من حيث المرتكزات والخصائص، وكذلك التعرف على أبرز التغيرات التي طرأت على مفهوم الأمن الإنساني والمفاهيم اللصيقة به مثل الأمن القومي وما مدى التفاعل بينه وبين حقوق الإنسان والتعرف على مهددات الأمن الإنساني في العراق ومؤشراته وكذلك مؤشرات التنمية ودورها في تحسين وضع الأمن الإنساني.

وتكمن الأهمية الموضوعية للأمن الإنساني أهمية كبرى في الدراسات الأمنية، تتركز أهميته من خلال مركزية موضوع الأمن الإنساني كبرنامج بحثي في الأطر والمناهج النظرية الكلاسيكية Classicوالمعاصرة Contemporary لتوافر التنمية المجتمعية كما يعتبر نقطة ارتكاز منهجية للانطلاق في دراسة المنظورات الأمثل لتفسير تحولات التنمية في العراق لدى كثير من الباحثين.

توصلت الدراسة الى عدد من التوصيات منها ضرورة العمل على كل ما يلي :- تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، عدم السماح للقوى الخارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلد واثارة التوترات الداخلية، الغاء التشريعات والقوانين التي تعيق تطوير الملاكات العلمية والتقنية وتطوير العمليات التربوية الاكاديمية، تقليص مساحة الفئات الهشة من السكان (المعاقين – المسنين – الارامل – الايتام )، رفع مستوى الخدمات الصحية وقدرتها على تلبية الاحتياجات الحقيقية للسكان، تشجيع الكفاءات والملاكات العلمية المهاجرة للعودة الى الوطن، اقرار المناهج العلمية والتقنية التي تستجيب للتحديات المعاصرة وعناصر التنمية في العراق، القضاء التوترات الاثنية. والمسؤول عن تنفيذ هذه التوصية: -رئاسة مجلس الوزراء – وزارة الدفاع – وزارة الداخلية -وزارة العدل – وزارة العمل والشؤون الاجتماعية -وزارة المالية – وزارة الصحة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – وزارةالتربية , ولتحقيق الامن الانساني لابد من العمل على تعزيز مرتكزاته واعتمادها مثل وجوب تعبئة طاقات العراق كدولة وشعب للإسهام في اعمار وتنمية المجتمع، أدراك مخاطر التجزئة والتبعية، المشاركة الحقيقية للمواطنين كافة في أطار من العدالة الاجتماعية، تكافؤ الفرص والتوازن بين الحقوق والواجبات، تعميق مفهوم الاحتراف لدى القوات المسلحة والعمل على توسيع قاعدتها وتعزيز قدراتها وتطويرها، زيادة القدرة على الاعتماد على الموارد الذاتية وتمكينها من سد احتياجاتها الأساسية.

 

التعليقات معطلة.