اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة القادسية تبحث ألفاظ الماء ومتعلقاته في معجمات الألفاظ حتّى نهاية القرن الرابع الهجري


بحثت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة القادسية الموسومة بـ(ألفاظ الماء ومتعلقاته في معجمات الألفاظ حتّى نهاية القرن الرابع الهجري (دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية) للطالبة زهراء وسام محمد الجشعمي وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة أسيل سامي أمين
هدف الاطروحة هو معرفة مدى أهمية هذه النظرية وتجلياتها المختلفة التي تتضمن جمع كل كلمة مع مرادفاتها ممّا جعلها تسهم في ايجاد حلولٍ لبعض المسائل اللغوية وكان الهدف هو وضع معجم موضوعي لألفاظ الماء ومتعلقاته مصدره معجمات الألفاظ حتى نهاية القرن الرابع الهجري
توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج منها كان للشعر العربي نصيبٌ في بلورة هذه الألفاظ وتوكيد استعمالها، وما ذلك إلا لقدم الشعر العربي وصدقه ، مما يمنح المعنى قوةً، وللمفردة تعضيدًا، فهذه الألفاظ متوافرة في المدونة الشعرية والادبية عند أفصح وأشهر الشعراء وهذا إن دلَّ على شيء فهو يدلُّ على أهمية هذه المفردات , واهتم العربيُّ بمظاهر الطبيعة، وأنفق عليها بسخاءٍ من مصطلحاتٍ ومفردات تناسب وضعه البيئي، وأولها الماء وما يتعلق به من مجاري ومصادر ومنها المطر، فجعل لمزنه وسحابه أسماءً وقد راعى في هذه الأسماء دلالتها على الماء كثرة وقلة بوصفه أول ما يهطل ويؤسس لزرعه ومشربه , وإن ظاهرة الاشتراك اللفظي كان لها حيز بين ألفاظ الماء فقد برز الاشتراك اللفظي أحيانًا بين متعلقات الماء من مثل لفظ (الضَّاهِلَة) فهي مشترك لفظي بين عين الماء والبئر، والمسوغ واضح فهما مصدر للماء ومكان تجمعه فاشتراكهما بالملامح الدلالية عينها هو الذي سبب هذا الاشتراك ، ومثله لفظ (المُرِدُّ) بمعنى النهر الكثير الماء والبحر

التعليقات معطلة.