ناقشت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية الموسومة بـ (اللغات في شرح الجاربردي (ت 746هـ) على شافية ابن الحاجب(ت646هـ)) للطالبة نضال حسين رسن وبإشراف الاستاذ الدكتور حيدر حبيب حمزة

توصلت الدراسة عدد ممن النتائج منها كان يستشهد بالحديث النبوي في مواضع ليست قليلة كما في إبدال لام التعريف ميمًا قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ليس من امبر أم صيام في سفر) وفي تنوين حيهل ,قال صلى الله عليه وآله (إذ ذُكر الصالحون فحيّهَلًا بِعمر) وكانت عنايته باللغات خاصة وقد بلغت درجة أنّه ينسب اللغة إلى هُذيل أو إلى ربيعة أو إلى طيىء وغير ذلك ,كما في (بَقَى ــ يَبقَى) نسبها إلى طيىء في (قَلَى ــ يَقْلَى) نُسبت إلى بني عامر وأحيانًا كان يميل إلى أقصاء بعض اللغات نحو وسمها بالضعيفة أو الشاذة أو النادرة, كما في الدُّئل شاذٌ, وفي (وَجَدَــ يَجُد) شاذٌ وهي لغة بني عامر وما يميز شرح الجاربردي على الشافية في اللغات أنّه خصها بمصطلح اللغات دون اللهجات وذلك لأن دلالة اللغة ألصق بمدلولها من اللهجة