رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة القادسية ناقشت دراسة تأثير اصابة الرباط الصليبي الامامي على مستوى المصل لبعض المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بتحول الغضروف


ناقش فرع الكيمياء الحياتية السريرية في كلية الطب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ (دراسة تأثير أصابه الرباط الصليبي الامامي على مستوى المصل لبعض المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بتحول الغضروف) للطالب أحمد جاسم دايخ وبإشراف أ.م. د. عاجل عبد الحسين جاسم وأ. د. أحسان عبد العباس السلمان
تناولت الرسالة الدراسة على الحالات والشواهد على 120 مشاركا في هذه الدراسة تتراوح أعمارهم بين 18-75 سنة مقسمة الى مجموعتين متساويتين :60 يعانون من أصابه الرباط الصليبي الامامي للركبة و60 ضوابط اصحاء. تم جمع عينات من المرضى الذين يعانون من أصابه الرباط الصليبي الامامي للركبة خلال الفترة من نوفمبر 2022 الى نوفمبر 2023 في مستشفى الفرات الأوسط الأهلي ومستشفى رويال الأهلي في محافظة الديوانية.
استنتجت الدراسة بوضوح زيادة في مستويات المؤشرات الحيوية في الدم (إنترلوكين-6، بروتين مجتذب كيميائي أحادي الخلية 1 (MCP-1) وإنترلوكين-13) في إصابة المريض بالرباط الصليبي الأمامي بالمقارنة مع ما قبل وبعد أكثر من ستة أسابيع من إعادة بناء الرباط الصليبي ACLR مع المجموعة الضابطة P <0.05)). مع زيادة معنوية عالية في مستويات الإنترلوكين 6 بعد الجراحة P <0.001)). أظهرت البيانات أيضًا اختلافات غير معنوية في مصل الإنترلوكين 20 بعد الجراحة مقارنة بما قبل الجراحة في إصابة الرباط الصليبي الأمامي لمرضى الركبة، قيمة p (P > 0.05). ومع ذلك، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية تشير إلى زيادة كبيرة في مجموعة المرضى مقارنة بالسيطرة P <0.001)).
اوصت الرسالة بان هناك حاجة الى بحث مستقبلي لمقارنة العلامات البيوكيميائية (إنترلوكين-6، البروتين الكيميائي أحادي الخلية 1 (MCP-1)، إنترلوكين-13، إنترلوكين-20 مع النتائج الإشعاعية مثل مستويات الأشعة السينية والرنين المغناطيسي من أجل تقييم ما إذا كانت هذه العلامات تتنبأ بالتطور بسبب تمزق الرباط الصليبي الأمامي للركبة كذلك توضح الدراسة الحالية أن النتائج السريرية من حيث درجة الألم والاستقرار الميكانيكي والعلامات البيوكيميائية والعودة إلى النشاط الرياضي. سيكون من المناسب إجراء إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي في أقرب وقت ممكن لأن التأخير في الجراحة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالغضروف الهلالي والضرر الغضروفي. ومع ذلك، فإن الدراسة الحالية تعكس نتائج قصيرة المدى فقط. سيكون من المستحسن إجراء دراسة مماثلة مع متابعة أطول .

التعليقات معطلة.