زار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى جامعة القادسية واطلع على عدد من كلياتها العلمية وتفقد أجواء الامتحانات النهائية فيها.
وفي مستهل زيارته أجرى معاليه جولة في كلية الزراعة للوقوف على نتائج مشاريعها ولاسيما ما يتعلق منها بزراعة الأشجار المثمرة حاثا على مزيد من الاهتمام بهذا المفصل المهم المرتبط بخدمة المجتمع في محافظة القادسية المعروفة باهتمامها الزراعي مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الاتجاه يعد من ضرورات التطبيق العملي لاشتغال الطلبة وبحوثهم العلمية على صعيد الدراسات الاولية والعليا.
وفي سياق ذي صلة تفقد وزير التعليم العالي سير الامتحانات النهائية في كلية العلوم واطلع على واقع الاجراءات والمتطلبات اللوجستية المتوافرة في الأقسام والقاعات واستمع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم في أثناء تأديتهم الامتحان.
واشاد العيسى بالعلاقة الابوية والتربوية بين الاستاذ والطالب، كما اشاد بالجهود المبذولة من قبل الكليات في تهيئة الاجواء الامتحانية المناسبة، مؤكدا على ان تكون الاسئلة الامتحانية شاملة لكل المناهج وموضوعية، معربا عن شكره لرئاسة الجامعة وكوادرها التربوية في تهيئة المناخ و الظروف المناسبة لأنجاح الامتحانات النهائية والحفاظ على رصانتها العلمية.
وعلى صعيد متصل افتتح العيسى بناية كلية طب الأسنان التي تم تنفيذها وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم٣٤٠ الذي يعتبر احد انجازات معاليه فيما قدم معاليه منحة مالية بنحو 150 مليون دينار لدعم رئاسة الجامعة وبعض تشكيلاتها.
كما حضر وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق العيسى اجتماعا لمجلس الجامعة وأكد في كلمته على ضرورة تطوير العلاقة التربوية والإنسانية مع الطلبة مثمنا المؤشرات الطيبة المرصودة بين الطلبة والتدريسيين فيما حث على تعزيز خدمة المجتمع وإرساء دعائم التنمية في المحافظة لافتا الى مضي المؤسسات الجامعية في هذا الاتجاه وتوظيف مخرجات الدراسات والبحوث العلمية بما يخدم المشاريع الهادفة والارتقاء بمستوى رصانة المؤسسات التعليمية ومخرجاتها من خلال مشاركة الجميع بتأسيس مناخات النجاح والوقوف بوجه المظاهر الطارئة مؤكدا ان لا مجال لعودة الاستثناءات والدور الثالث والتحميل.
وكذلك زار معاليه متحف الآثار والفنون في جامعة القادسية وأشاد بالمتحف ومقتنياته . واعتبره واجهة المحافظة وحث على الاستمرار في فتح أبوابه امام مدارس محافظة القادسية (الابتدائية والثانوية ) لتعريف الاجيال القادمة بتراثهم وحضارة محافظتهم ومن أجل نشر ثقافة الآثار والتراث والفنون ..
لا تعليق