أقامت عمادة كلية الطب البيطري /جامعة القادسية ندوة علمية موسعة حول مرض الحمى النزفية في العراق والتعرف على اسبابها وطرق السيطرة عليها .   

 ألهـدف : مناقشة اهم مميزات وأسباب المرض وطرق السيطرة عليه والوقاية منه.

 الملخـص:

تناول المحاضرون عرض احدث البيانات حول مسببات المرض الفايروسية وأنواعها وانتقاله للإنسان وخطورته  كونه من الامراض المميتة والتي يصعب معالجتها احيانا فضلا عن عدم وجود لقاح للمرض.

النتائــج:

• مرض الحمى النزفية مرض خطير مشترك بين الانسان والحيوان وقد يودي بحياة الناس لصعوبة ايجاد لقاح او علاج فعال.
• لم يتم تشخيص الفايروس بشكل فعلي جزيئي مما يجعل الامر ضرورة ملحة لإيجاد طرق للتشخيص من شأنها تثبيت وجود الفايروس.
• الوسط الناقل للمرض وهو القراد منتشر بشكل واسع في العراق ويجب اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء عليه.
• نظرا لوجود المرض في عدد غير قليل من الدول فان استيراد الحيوانات والمنتجات الحيوانية يعتبر من المصادر المهمة للمرض.
• البلد يفتقد الى وجود لجنة مركزية للعمل بشكل حكومي شامل على مستوى الوطن وليس المحافظات.

 التوصيـات :

أولا- تشكيل لجنة مركزية في مكتب رئاسة الوزراء تضم عددا من الوكلاء الفنيين (او من يخول) لوزارات الصحة والزراعة و البلديات والبيئة والدفاع والداخلية والتعليم والتجارة لوضع برنامج للسيطرة والوقاية من الامراض المشتركة ومن اهمها مرض الحمى النزفية.

ثانيا – تأخذ اللجنة المشكلة في الفقرة (1) اعلاه على عاتقها توجيه المحافظات كافة بتطبيق القوانين والتعليمات ذات العلاقة ومنها :-

• تقليل الحيوانات السائبة في المدن و اهمها الكلاب.
• توفير مبيدات الحشرات التي تعتاش على الحيوانات وتنقل الامراض الى الانسان.
• وضع برامج للحد من حركة قطعان الحيوانات ولمدة لا تقل عن ثلاث شهور الى حين اكمال عملية رش المبيدات بشكل فعلي.
• منع تربية الحيوانات داخل المدينة ومعاقبة المقصرين.
• معاقبة كل من يقوم بذبح الحيوانات خارج المجازر الرسمية.
• اجراء الفحص الدوري المستمر لكل المطاعم و الكافتريات  في عموم البلد وغلق المخالف منها.
• توفير فرق جوالة لتثقيف مربي الحيوانات على المستوى الصحي اللازم والعمل على عدم اهمال اي جثة سواء كانت لحيوان سائب او مملوك وتعليم المربين كيفية التعامل معها ودفنها.

ثالثا –  تنفيذ اشد العقوبات على كل من يدلي بأي معلومات على القنوات المسموعة والمرئية والتي من شانها بث الذعر في الناس والترويج لإشاعات لا صحة لها.

رابعا – وقف استيراد اللحوم والحيوانات الحية وكل مشتقات الحليب والمنتجات الحيوانية الاخرى من الدول التي تم تسجيل احد الامراض المشتركة فيها وأهمها الحمى النزفية لأنه لا يمكن ضمان عدم دخول الجراثيم من خلال هذه الحيوانات او منتجاتها.

خامسا – تخصيص المبالغ اللازمة لمعالجة الوضع المتردي للمجازر الرسمية وتنفيذ مشاريع جديدة تتلائم مع التطور الحاصل في مجال انتاج اللحوم.

سادسا – توفير مختبرات ذات المستوى الرابع من الامن الحيوي في عدد من جامعات العراق لغرض اجراء المسوحات الدورية وتشخيص الجراثيم ذات الاهمية في موضوع الامراض المشتركة.

سابعا – وضع برنامج لفحص الوافدين من خارج البلد وتتكفل وزارة الصحة بإجراء فقرات هذا البرنامج.

ثامنا – تشجيع الباحثين في وزارة التعليم العالي ودعمهم ماديا لإجراء البحوث والدراسات (ماجستير ودكتوراه) في هذا المجال.

تاسعا – توجيه القنوات الفضائية المسموعة والمرئية بتقديم برامج التوعية ضد هذا النوع من الامراض وضرورة التخلي عن بعض العادات الاجتماعية التي من شانها نقل الامراض بين الناس ومن الحيوانات الى الانسان او العكس.

عاشرا – الاستعانة بالمنظمات الدولية OIE  و WHO لتقديم الخبرات والمعونة الميدانية.

اسم المحاضرين:

أ.م.د.أحمد جاسم نعمة الهنداوي

م.د.مثنى هادي حسين

م.د.حيدر ناجي عايز

م.د.يحيى اسماعيل خضير

م.م.صبا فلاح كليف

الدكتور جمال ناصر سلمان / المستشفى التعليمي البيطري في الديوانية