كلية التقانات الاحيائية تقيم فعاليات متنوعة بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية


أقامت كلية التقانات الاحيائية فعاليات متنوعة بمناسبة الأسبوع العالمى بالتوعية بالمضادات الحيوية، وذلك على القاعة المركزية في الكلية، بحضور الدكتور محمد عبدالوهاب العسكري عميد الكلية ، والذي القى الكلمة الافتتاح، كما وشارك الدكتور الصيدلاني امير كاظم عدنان من دائرة صحة بابل / مستشفى الجمهوري التعليمي و الدكتورة نجلاء عبدالله داوود رئيس قسم التقانات الاحيائية الطبية والتدريسية ضفاف جاسم محمد وعدد من تدريسي الكلية

اشار السيد العميد المحترم من خلال كلمته القيمة, إن الأسبوع العالمى بالمضادات الحيوية هو حملة عالمية سنوية تقودها منظمة الصحة العالمية بهدف زيادة الوعى وتشجيع أفضل الممارسات بين المواطنين وأرباب المهن الصحية والزراعية.

القت الدكتورة نجلاء عبدالله في محاضرة اليوم الاول بعنوان “التعامل مع المضادات الحيوية”

وبينت المضادات الحيوية مجموعة دوائية تستخدم لمنع نمو أو قتل البكتيريا و تستخلص من بكتيريا أو فطريات (مضادات حيوية) و البعض منها مصنع كيميائياً , وان أول مضاد حيوي «البنسلين» تم اكتشافه على يد العالم الكساندر فلمنج عام 1928, واوضحت أن المضادات الحيوية خط خط الدفاع الأخير وليس الأول . ان معظم أنواع العدوى الأكثر شيوعا تتحسن من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، والراحة في الفراش، وتناول السوائل والحياة الصحية. وإذا تم وصف المضادات الحيوية، فيجب إنهاء الجرعة كاملة ولا تستخدم المضادات الحيوية الخاصة بالآخرين أو ما تبقى منها فقد تكون محددة لأنواع أخرى من العدوى.

وكان للتدريسية ضفاف جاسم محمد محاضرة في اليوم الثاني محاضرة علمية توضح ان مقاومة المضادات الحيوية تزداد إلى المستويات عالية مما يؤثر على علاج الأمراض المعدية وترجع مقاومة المضادات الحيوية إلى أسباب مثل سوء استعمال المضادات الحيوية، وممارسات غير الملائمة، وعوامل أخرى وقد تؤثر على أى شخص فى أى عمر ومن أى بلد.

وألقى الدكتور الصيدلاني الصيدلاني امير كاظم عدنان من دائرة صحة بابل مشكوراً محاضرة في اليوم الثالث بعنوان المتممات الغذائية “Probiotic ” وبين ما هي البروبيوتك (كائنات حية دقيقة والتي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للمضيف), والتي استخدمات في صناعة الغذاء لسنوات عديدة بسبب قددرتها على تحويل السكاكرإلى حمض اللبن، وبالتالي تعطي إمكانية فائدة صحية عبر منع الالتهابات المعوية المعدية, وتساعد توازن بيئة الميكروبات على الاستقرار ثانية.

ومن اهم التوصيات هو ان هذه العلاجات مهمة بعد تناول دورة من العلاج بالمضادات الحيوية، أو كجزء من معالجة للأمعاء, وان البروبيوتيك تقوي جهاز المناعة ليقلل من أنواع التحسس، ومن الشدة النفسية (الكرب) ومن التعرض للمواد السامة وأنواع الأمراض الأخرى. وبكل الأحوال يعتبر المحافظة على فلورا معوية صحية معتمداً على العديد من العوامل ومنها توعية الطعام المتناول.

ختاماً تم الاطلاع على معرض صوري خاص بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية اقامتة الكلية في قسمي التقانات الاحيائية الطبية والزراعية يهدف الى التوعية الصحية عن الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية وعرض بعض الاخطاء الشائعة عند تناولها.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *