كلية التقانات الاحيائية في جامعة القادسية تنظم حلقة دراسية بعنوان (علاج الامراض الجلدية باستخدام المياه المعدنية في العيون والينابيع والبحيرات)


نظمت كلية ­­­­­التقانات الاحيائية في جامعة القادسية حلقة دراسية بعنوان (علاج الامراض الجلدية باستخدام المياه المعدنية في العيون والينابيع والبحيرات) حاضر فيها  أ.م.د. سعدية ياسر عوفي وبحضور عدد من التدريسين .

ناقشت الندوة ما يتميز باطن الأرض بدرجة الحرارة العالية، والمعادن المختلفة التي تتغلغل في الصخور، ويعتبر باطن الأرض مستودعاً للمياه الجوفية العذبة التي يشرب منها الإنسان، ومصدراً للمياه الحارّة التي تتدفق عبر شقوق الصخور على هيئة عيون، ونظراً لفوائد المياه الحارّة لجسم الإنسان فقد لاقت اهتماماً كبيراً، فأصبحت مقصداً للسياحة العلاجية. هناك الكثير من عيون المياه الحارّة الكبريتية التي تنتشر في العالم، ولكن تختلف فيما بينها بنسبة المحتوى الكبريتي في الماء، فإذا كانت نسبة الكبريت غراماً واحداً أو أقل يُصنّف الماء بأنه من المياه المعدنية، وهنا لا بد من الحديث عن فوائد عيون الماء الحارّة.

وتطرقت الحلقة الى احد مصادر هذا النوع من المياه وهي بحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة مالحة تقع في محافظة المثنى العراقية قرب نهر الفرات،23 كلم غرب مدينة السماوة. لاتملك بحيرة ساوة انهار تصب فيها أو تخرج منها إنما تتزود بالمّياه الجوفية من تحت البحيرة والتي ترشح اليها من نهر الفرات عبر الصدوع والشقوق وتعد بحيرة ساوة من البحيرات الفريدة لما تتصف به من إرتفاع نسبة الملوحة فيها مقارنة بباقي البحيرات والأنهار في العراق حيث تبلغ هذه النسبة 1500 بالمليون وهي نسبة عالية جداً حيث إنها أعلى ملوحة من مياه الخليج العربي بمرة ونصف.

التعليقات معطلة.