رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة القادسية تناقش دراسة التطبيقات الصناعية لمركبات عضوية جديدة كعوامل مثبطة للتأكل وكاسرة للاستحلاب النفط


ناقشت رسالة ماجستير في قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة القادسية تحضير وتشخيص بعض المركبات العضوية الجديدة ودراسة تطبيقاتها في الصناعة النفطية للطالب مهدي هاشم صباح

تضمنت الرسالة تحضير مشتقات جديدة للتريازول والتريازولين وتشخيصها بواسطة الطرق الطيفية مثل الاشعة تحت الحمراء FT-IR وطيف الرنين النووي المغناطيسيNMR البرتوني والكاربوني وكذلك تحليل العناصر الدقيق C.H.N بالاضافة الى بعض الخواص الفيزيائية مع دراسة تطبيقاتها الصناعية من خلال طريقة قياس فقدان الوزن وطريقة قياس جهد الاستقطاب لمعرفة كفاءة تثبيط تآكل الفولاذ الكاربوني لهذه المشتقات في محلول حامض الهيدروكلوريك بتركيز ٢مولاري بالاضافة الى حساب كمية الطاقة المستهلكة للمركبات التي استخدمت كعوامل كاسرة للاستحلاب النفطي.

وتهدف الرسالة الى تحضير مشتقات لمركبات عضوية جديدة تحتوي على ذرات تمتلك مراكز امتزاز لتثبيط التآكل في المحاليل الحامضية وكذلك معالجة لزوجة النفط الخام بواسطة مضافات عضوية تمتلك مجاميع ذائبة في الماء لزيادة سرعة الجريان اثناء الضخ خلال خطوط الانابيب.

وتوصلت الرسالة الى ان مشتقات التريازول والتريازولين اعطت كفاءة تثبيط عالية تصل الى ٩٤٪؜ وخصوصاً مشتقات التريازول الحاوية على جزيئة كومارين كونها تمتلك مجموعتي كاربونيل تعمل كمراكز امتزاز على سطح المعدن لحمايته من التأكل ، وكذلك عملت المركبات المستخدمة ككواسر للاستحلاب على توفير كمية من الطاقة المستهلكة اثناء ضخ النفط الخام خلال خطوط الانابيب.

واوصت الرسالة بضرورة العمل على تطوير مشتقات عضوية جديدة تحتوي على اكثر من حلقة تريازول وتريازولين ودمجها مع حلقات كومارين لتوفير مساحة امتزاز اكبر لتثبيط تآكل الفولاذ الكاربوني .بالاضافة الى امكانية اختبار مركبات من هذه المشتقات تمتلك مجاميع محبة للماء كالكاربوكسيلات والسلفونات تعمل في نفس الوقت كمثبطات لتآكل المعادن وعوامل كاسرة للاستحلاب وبذلك تتوفر خاصيتين في نفس المركب ونتمكن من معالجة اكثر من مشكلة في آن واحد.

التعليقات معطلة.