رسالة ماجستير في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة القادسية ناقشت (أثر تطبيق التقنيات التكنولوجية الحديثة في تطوير الأداء المالي المصرفي: دراسة تطبيقية)


ناقشت رسالة الماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية (أثر تطبيق التقنيات التكنولوجية الحديثة في تطوير الأداء المالي المصرفي: دراسة تطبيقية) للطالب (صالح مهدي شناوة).

تهدف الرسالة إلى بيان أثر تطبيق التقنيات التكنولوجية الحديثة في تطوير الأداء المالي المصرفي من خلال معرفة أهم التقنيات الحديثة التي تم اعتمادها في القطاع المصرفي ودورها في تعزيز مهارة وجودة أداء الخدمات المصرفية وأهم مداخل تقويم الأداء المختلفة وبيان مدى ملاءمتها لخصوصية العمل المصرفي وما مدى استخدام التقنيات المصرفية الحديثة وتأثيرها بمستوى الأداء للمصارف التجارية العراقية عينة البحثِ. ولقد اعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي
إذ تكونت عينة البحث من 19 مصرفا مدرجاً في سوق العراق للأوراق المالية.

بينت الرسالة في الفصل الاول مبحثين تضمن المبحث الاول منهجية البحث اما المبحث الثاني فتضمن بعض الدراسات السابقة وما تناوله الباحثون في الدراسات المحلية والعربية والاجنبية والاختلاف ما بين تلك الدراسات وهذا البحث
اما الفصل الثاني فكان (الإطار المفاهيمي للتقنيات التكنلوجية الحديثة والاداء المالي المصرفي) أما الجانب النظري فتضمن ثلاثة مباحث تضمن المبحث الاول التقنيات التكنلوجية الحديثة للخدمات المصرفية من حيث مفهوم التقنيات التكنلوجية الحديثة واهميتها ومكوناتها واهم تقنيات الخدمات المصرفية اما المبحث الثاني فتضمن تقويم الاداء المالي المصرفي من حيث مفهوم تقويم الاداء المالي المصرفي ومداخل تقويم الاداء المصرفي وما مدى ملاءمة مداخل تقويم الاداء أما المبحث الثالث فتناول التقنيات التكنلوجية الحديثة ومؤشرات الاداء المالي المصرفي من حيث اهمية تكنلوجيا المعلومات والاداء المالي في القطاع المصرفي ومؤشرات الاداء المالي المصرفي واهم محددات الاداء المالي المصرفي أما الفصل الثالث فعرض ل(التقنيات التكنلوجية الحديثة وانعكاساتها على الاداء المالي للمصارف) والجانب العملي تضمن ثلاثة مباحث المبحث الاول وصف عينة البحث. مجتمع وعينة البحث من المشاركين في المصفوفة –التحصيل العلمي – طبيعة العمل – سنوات الخبرة
المبحث الثاني قياس الاداء للمصارف عينة البحث المبحث الثالث فكان قياس التقنيات التكنلوجية الحديثة المستخدمة في المصارف واختبار الفرضيات.

استنتجت الرسالة أنه على الرغم من الخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة من قبل المصرف إلا أنها تبقى محدودة ولا ترتقي للمستوى المطلوب إذا ما تمت مقارنتها بما تشهدها الساحة المصرفية العالمية كما تعاني المصارف عينة البحث من ضعف استخدام الانترنيت والاتصالات, فضلاً عن عدم توظيفها بالشكل الأمثل لتطوير الخدمات المصرفية. عملت تكنولوجيا المعلومات على توسيع نطاق الخدمات المقدمة من قبل المصارف وتنوعها، كما أنها أتاحت تقديم الخدمات المصرفية من خلال منافذ توزيعية جديدة مثل: جهاز ال ATM، الموقع الإلكتروني للمصرف والتطبيقات على الهاتف المحمول.

أوصت الرسالة على الاهتمام بتوظيف الانترنيت بشكل أوسع في العمليات المصرفية مما يساعد في تسهيل عملية الاتصال سواء بالبنوك الأخرى أو مع الزبائن.والعمل على ايجاد
منظومة تشريعية واضحة ومتكاملة من شأنها إزالة القيود وتشجيع القطاع المصرفي من أجل توظيف تكنولوجيا المعلومات ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية الحاصلة في قطاع المصارف كما وينبغي على المصارف عينة البحث التوسع والزيادة في استخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة مثل الصرافة الآلية ATM، البطاقات الإلكترونية المتنوعة، وتقديم خدمات حديثة باستخدام تكنولوجيا متطورة، لكونها تمثل عاملاً رئيسًا في زيادة ربحية المصارف وتلبية تطلعات الزبائن.

التعليقات معطلة.