رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية تبحث الخلفيات الاجتماعية للطلبة الملتحقين بالجامعة دراسة مقارنة في التحصيل الدراسي بابل قضاء الهاشمية انموذجاً


بحثت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية الخلفيات الاجتماعية للطلبة الملتحقين بالجامعة دراسة مقارنة في التحصيل الدراسي بابل قضاء الهاشمية انموذجاً للطالب علي حامد كريم.

وتهدف الدراسة إلى أسباب الفشل الدراسي ورغبة الآباء في تفوق الأبناء في الدراسة , و التعليم المختلط واحد من آليات التفوق الدراسي , و العلاقة بين الأسرة والمدرسة يعتبر أحد عوامل التفوق الدراسي , و طبيعة البيئة الاجتماعية تعتبر عاملاً مشجعاً للدراسة , والمستوى التعليمي لولي الأمر يعتبر عاملاً مشجعاً للتفوق الدراسي.

وتكمن الاهمية في كل دول العالم بصورة عامة هنالك أمور مثبطة وأمور مساعدة في نجاح أيّ أمر من أمور الحياة. وأهم ما يعنينا في هذه الدراسة هو التحصيل العلمي , ويعلم الجميع أن حياة الافراد تحكمها العديد من الأمور التي تعتبر امراً شبه مسيطر على الفرد وربما تحدّ من قابلياته أياً كانت, ومن هذه القابليات الرغبة في التعليم والسعي للوصول إلى درجة علمية وفي كل المجتمعات , الصغيرة منها والكبيرة , المتقدمة , والنامية يظهر دور البيئة المحيطة بالأفراد . هذه البيئة وما تحمله من تأثير على سلوك افرادها تلعب الدور الكبير والمؤثر في سلوكه وقابلياته وهذا ينعكس من خلال: ازدحام مناطق السكن, المستوى الصحي المتدني لمنطقة ما , درجة الوعي الاجتماعي في بيئة ما , كأن تكون بيئة ريفية أو بيئة بدوية أو حضرية , مستوى الوعي لأفراد الأسرة من خلال تحصيل الابوين أو افراد اسرتهِ العلمي, وحتى الجانب الاقتصادي وهذا أمر لا يختلف عليه أثنان حيث نرى أنّ هناك أسراً وعوائلاً حالتهم الاقتصادية جيدة جداً وأسراً وعوائلاً احوالهم متوسطة , واخرى ضعيفة, والبعض معدّمة.

وبينت الدراسة جملة من النتائج منها أظهرت نتائج جميع الدراسات بما فيها دراستنا الحالية انخفاض المستوى التعليمي لدى طلبة المدارس الاعدادية خاصة بعد العام 2003, حيث أصاب التدهور المستوى التعليمي مرحلة الثانوية والإعدادية خلال الثلاث عقود الماضية , و هناك علاقة بين مكان الإقامة للطالب والتفوق الدراسي حيث أجاب من هم من سكنة الريف بواقع(180) مبحوث وبنسبة (61,2%)من مجموع العينة بإن للمكان علاقة بالتفوق الدراسي, كذلك إجابة الطلبة الذين هم من سكنة الحظر( مركز قضاء الهاشمية) وبواقع(157) مبحوث وبنسبة (53.4%) بانه مكان سكن الطالب له علاقة بالتفوق الدراسي وهذا يحقق التساؤل الذي تقدم به الباحث , و من خلال بيانات الدراسة أنه هناك عزوف عن متابعة اولياء الامور لأبنائهم وفي السنتين الأخيرتين من زمن كورونا هناك انقطاع تام بخصوص علاقة الأسرة بالمدرسة وهذا ما سجلته إجابات العينة, حيث أجابت بنسبة (86,7%) بانه لا توجد متابعه من قبل الأسرة للطلبة بسبب الظروف الاستثنائية وما بعدها فكانت المتابعة ضعيفة جداً.

التعليقات معطلة.