رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية تبحث تقييم كفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة الحمزة دراسة في جغرافية الخدمات


بحثت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية تقييم كفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة الحمزة دراسة في جغرافية الخدمات, للطالب تحسين هادي فضيل عبد الله.

وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى مواكبة الخدمات المجتمعية: (التعليمية والصحية والترفيهية) مع التطورات الحديثة التي شهدتها تلك الخدمات في جميع مفاصلها ، ومع التطور في زيادة عدد السكان في مدينة الحمزة. ومن جانب أخر تهدف هذه الدراسة أيضا إلى معرفة العدالة في التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في المدينة. وإبراز الدور الذي تقدمه هذه الخدمات المجتمعية للمدينة من حيث الجودة والكفاءة .فضلاً عن الكشف عن النقص في تلك الخدمات المقدمة لمدينة الحمزة . ومن خلال هذه الدراسة الشاملة للخدمات المجتمعية يمكن أن نضع الحلول والاحتياجات المستقبلية لرفع من كفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة الحمزة.

وتكمن الاهمية لمدينة الحمزة من حيث الموقع الجغرافي والديني , وذلك بسبب وجود المزارات الدينية التي أصبحت من خلالها منطقة جذب سكاني وسياحي تتوافد إليها عشرات الآلاف من السياح .الأمر الذي استوجب الاهتمام بالخدمات كافة ومن ضمنها الخدمات المجتمعية , والتعرف على الأهمية التاريخية من خلال التغيرات المساحية والسكانية التي شهدتها مدينة الحمزة , ومعرفة أهمية التوزيع المكاني واختلافاتهللخدمات المجتمعية المقدمة للسكان في مدينة الحمزة عن طريق الدراسة الميداني , وأهمية الكشف والتعرف على كفاءة الخدمات المجتمعية المقدمة وذلك بالاستعانة بمجموعة من المعايير المتبعة الى جانب معرفة الاحتياجات الحالية والمستقبلية من تلك الخدمات لمدينة الحمزة , ومعرفة أهمية الدور الذي تقدمه الخدمات المجتمعية لسكان مدينة الحمزة تزامنأ مع التطورات والاحتياجات السكانية.

وبينت الدراسة جملة من الاستنتاجات منها تبين الدراسة أنَّ النمو السكاني في مدينة الحمزة بزيادة مستمرة منذ بدأ التعداد السكاني عام (1947) حتى عام (2018) إذ بلغ عدد سكان المدينة في هذه العام (86743 نسمة) بمعدل نمو (2.8%) , وإن الكثافة السكانية في مدينة الحمزة لم تكن متساوية إذ يظهر التباين في العديد من أحياء المدينة , إذ سجلت أعلى كثافة سكانية في (حي الكوام الغربي وحي الوائلي) بعدد سكاني (9611 نسمة) و(7047 نسمة) لكل حي منهما وتمتلك مساحة (21.9 هكتاراً) ,(21.8 هكتاراً). وبسبب صغر مساحة تلك الأحياء مقارنة بالحجم السكاني نجد فيها الارتفاع الواضح في الكثافة السكانية , وضعف توزيع المؤسسات التعليمية في مدينة الحمزةإما بسبب النقص في تلك المؤسسات أو بسبب عدم وجود المباني الكافية التي تضمها وهذا سببه عدم وجود تخطيط صحيح يعمل على توزيع تلك المؤسسات بالصورة الجيدة , وافتقر حي مركز المدينة إلى اغلب الخدمات المجتمعية بالرغم من انه أقدم حي في المدينة وذلك بسبب كونه مركزاً تجارياً لأغلب سكان المدينة إضافة وجود السكان بشكل كثيف ولعدم وجود المكان الذي يسمح ببناء المدارس أو المراكز الصحية مثلاً.

التعليقات معطلة.