ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة القادسية والموسومة (التصورات الضمنية للذكاء وعلاقتها بالكفاءة الأكاديمية الُمدركـة لدى طلبة المرحلة الإعدادية) للطالب حسن حيدر حسين السيلاوي بإشراف الأستاذ المساعد الدكتورة ارتقاء يحيى حافظ
هدفت الرسالة إلى :
1ــ التـصورات الضمنية للذكاء لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
2ــ الفـروق ذات الدلالة الإحصائية في التصورات الضمنية تبعاً لمتغيري:
أــ الجنس (ذكـور، إناث).
ب ــ التخـصص (علمي، أَدبي).
3 ــ الكفاءة الأكاديمية المدركة عند طلبة المرحلة الإعـدادية.
4 ــ الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الكفاءة الأكاديمية المدركة تبعاً لمتغيري:
أــ الجنس (ذكـور، إناث).
ب ـــ التخـصص (علمي، أَدبي).
5ــ العلاقة الارتباطية بين التصورات الضمنية للذكاء والكفاءة الأكاديمية المدركة عند طلبة المرحلة الإعـدادية.
6ــ الفـروق في العلاقة الارتباطية بين التصورات الضمنية للذكاء والكفاءة الأكاديمية المدركة تبعاً لمتغيري:
أــ الجنس (ذكـور، إناث).
ب ـــ التخـصص (علمي، أَدبي).
7ــ مـدى اسهام التصورات الضمنية للذكاء في الكفاءة الأكاديمية المُدركة لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي الارتباطي. وتكونت عينة البحث الحالي من (400) طالباً وطالبة من طلبة المدارس الإعدادية في مركز محافظة النجف الأشرف ، الذين تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية وبالأسلوب المتناسب، للعام الدراسي (2021- 2022) وكلا الجنسين (ذكور، اناث) والتخصصين ( علمي، أدبي).
ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بتبني مقياسين أحدهما للتصورات الضمنية للذكاء وهو مقياس دويك وآخرون (Dweck,et al,1999)، إذ تضمن المقياس بعدين (النمائي، الثابت)، وتكون من (22) فقرة وبواقع (119 فقرة لكل بُعد.
والآخر مقياس باستورلي وبيكوني لقياس الكفاءة الاكاديمية المُدركة، ويتضمن هذا المقياس (18) فقرة.
وبعد التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياسين
أولاً- مقياس التصورات الضمنية للذكاء
تم استخراج الصدق بطريقتين (الصدق الظاهري، وصدق البناء). أما الثبات فقد تم حسابه بطريقتين هما (طريقة إعادة الاختبار فبلغ (85,0) لبعد الذكاء الضمني النمائي
و (87,0) لبعد الذكاء الضمني الثابت) والطريقة الثانية الاتساق الداخلي الفاكرونباخ فبلغ (81,0) لبعد الذكاء الضمني النمائي و(84,0) لبعد الذكاء الضمني الثابت.
ثانياً- مقياس الكفاءة الأكاديمية المُدركة: تم استخراج الصدق الظاهري وصدق البناء. اما الثبات فبلغ (86,0) بطريقة إعداة الاختبار وبلغ (83,0) بطريقة الاتساق الداخلي الفاكرونباخ.
وقد أظهرت النتائج ما يأتي:
1. يمتلك طلبة المرحلة الإعدادية ذكاءً ضمنياً عالياً.
2. يمتلك طلبة الإعدادية ذكاءً ضمنياً ثابتاً بمستوى أقل من الذكاء الضمني النمائي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء الضمني النمائي تبعاً لمتغير الجنس.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء الضمني النمائي تبعاً لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء الضمني الثابت تبعاً لمتغير الجنس.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء الضمني الثابت تبعاً لمتغير التخصص.
7. يمتلك طلبة المرحلة الإعدادية كفاءة أكاديمية مُدركة.
8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الأكاديمية المُدركة تبعاً لمتغير الجنس.
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الأكاديمية المُدركة تبعاً لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي.
10. توجد علاقة ارتباطية طردية دالة بين التصورات الضمنية النمائية للذكاء والكفاءة الأكاديمية المُدركة.
11. توجد علاقة عكسية دالة بين التصورات الضمنية الثابتة للذكاء والكفاءة الأكاديمية.
12. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العلاقية بين بعُدي التصورات الضمنية للذكاء والكفاءة الأكاديمية المُدركة تبعاً لمتغير الجنس.
13. توجد فروق في العلاقة بين بُعد التصورات النمائية للذكاء والكفاءة الأكاديمية المُدركة تبعاً لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي.
14. لا توجد فروق في العلاقة بين بُعد التصورات الثابتة للذكاء والكفاءة الأكاديمية المُدركة تبعاً لمتغير التخصص.
15. لبعدي التصورات الضمنية للذكاء (النمائي والثابت) تأثيرٌ متباينٌ في الكفاءة الأكاديمية المُدركة، وإن نسبة إسهام التصورات الضمنية النمائية أكبر من نسبة إسهام التصورات الضمنية الثابتة.
وفي ضوء هذه النتائج خلص البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
تضمنت الرسالة أربعة فصول وقائمة بالمصادر والملاحق.