اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة القادسية تبحث تكنلوجيا الاتصال الحديثة و التغير الاجتماعي ‏في البنية الأسرية


بحثت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة
القادسية والموسومة بـ تكنلوجيا الاتصال الحديثة و التغير
الاجتماعي في البنية الأسرية – دراسة ميدانية في مدينة الديوانية للطالب محسن عبيد منشد العارضي .

تهدف الدراسة الى محاولة التعرف على مدى تأثير
تكنلوجيا الاتصال على بنية الأسرة , والتعرف على ماهية
و سائل التكنلوجيا الموجودة في مجتمع الدراسة و مدى الإقبال عليها و تداولها و أسبابه . والكشف عن مدى إرتباط تكنلوجيا الاتصال ببعض المتغيرات الاجتماعية كـ ( السن الجنس , المستوى الاجتماعي و الاقتصادي ) للمبحوثين .

كذلك رصد التغيرات التي تطرأ على العلاقات الأسرية ( العلاقة بين الزوجين , العلاقة بين الآباء و الأبناء , التماسك الأسري ) والناجمة عن تأثير تكنلوجيا الأتصال
تناولت الدراسة دور وسائل تكنلوجيا الاتصال الحديثة و التغير الاجتماعي الذي يحدث في البنية الأسرية , وقد تحددت مشكلة الدراسة في محاولة التعرف على تاثير تكنلوجيا الاتصال الحديثة على البنية الأسرية , حيث ان وجود هذه التكنلوجيا مثل ( التلفزيون – الأنترنيت – مواقع التواصل الاجتماعي – الهاتف المحمول ) أدى الى حدوث تغيرات جوهرية على الأسرة منها إيجابية و الآخر سلبية .

وتكمن أهمية الدراسة من حيث يعتبر موضوعها حيوي و حديث الى جانب ما يوفره من مواصفات علمية و منهجية و التي تعكس تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية .

توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها : أن الانترنيت أصبح ضرورة للتواصل مع الأصدقاء و الأقارب وأن الانترنيت أصبح من الأشياء الضرورية في المنزل والتي لا يمكن الاستغناء عنها . كما ان الانترنيت أصب مصدراً مهماً للمعلومات , وأن استخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة دليل على ارتفاع المستوى الاقتصادي و
الاجتماعي .

التعليقات معطلة.