رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية تناقش تحديد الظروف المثلى لانتاج حامض الاوكزاليك من بعض فطريات التربة المحلية


 

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة القادسية والموسومة ( تحديد الظروف المثلى لانتاج حامض الاوكزاليك من بعض فطريات التربة المحلية ) للطالب
احمد عبد فيصل الركابي.

هدفت الدراسة الى استخدام طريقة غير مكلفة وغير خطرة و صديقة للبيئة و ذات انتاج غزير لحامض الاوكزاليك متمثلة بالتخمرات الميكروبية ( الطرق البيولوجيه ) وتنمية الاحياء المجهرية المستخدمة على اوساط رخيصة الثمن وتحديد بعض الظروف المثلى للوصول الى اعلى انتاج من الحامض لتحل محل الطرق الكيمياوية التي تمتاز بخطورتها على العاملين وكلفتها المرتفعة و تحتاج الى وقت طويل لانها تتعامل مع مواد كيميائية واجهزة حرارية واشعاعية ويتم ذلك من خلال :
او لا : عزل وتشخيص الفطريات من التربة واستبعاد العزلات التي لها القابلية على انتاج السموم .
ثانيا : غربلة العزلات الفطرية واختيار العزلة الاكفأ في انتاج حامض الاوكزاليك من خلال تقدير النسبة المئوية لحامض الاوكزاليك المنتج .
ثالثا : دراسةالنمط الوراثي للعزة الفطرية الاكفأ في انتاج حامض الاوكزاليك بتقنية PCR .
رابعا : استخدام اوساط زرعية محلية رخيصة الثمن مدعمة بمصادر كربونية و نيتروجينية و تهيئة الظروف المثلى للوصول الى اعلى انتاج من حامض الاوكزاليك .

تم عزل ( 51 ) عزلة فطرية محلية من التربة وتم تنقيتها وتشخيصها ومن ثم تم اختبار قابليتها على انتاج حامض الاوكزاليك حيث اتضح ان لجميعها القدرة على انتاج الحامض لكن بنسب متفاوتة وذلك من خلال تقدير النسبة المئوية لحامض الاوكزاليك عن طريق معايرة راشح كل عزلة فطرية مع محلول برمنغنات البوتاسيوم لحين تغير لون الراشح الى اللون الوردي ، حيث اظهرت النتائج ان العزلة Aspergillus niger هي الاكفأ في انتاج الحامض بعدها تم غربلة هذه العزلات واختيار العزلة الاكفأ ، بعد ذلك اجري اختبار قابلية هذه العزلة على انتاج سموم الافلا واتضح انه ليس لها القدرة على انتاج السموم .

اجري كذلك التشخيص الجزيئي للعزلة وبيان اصطفاف تسلسل القواعد النيتروجينية ومطابقتها لبعض العزلات المسجلة عالميا وتم اجراء تحليل الشجرة الوراثية لها ، ومن ثم تم تحديد الظروف المثلى لانتاج حامض الاوكزاليك والمتمثلة بسكر السكروز كمصدر كربوني وكبريتات الامونيوم كمصدر نيتروجيني وكبريتات المغنسيوم المائية كملح ورقم هيدروجيني 6.5 وحجم لقاح 3% ودرجة حرارة 25 درجة مئوية لمدة 7 ايام .
ايضا تم اختيار وسط بديل طبيعي رخيص الثمن ذو انتاجية عالية لحامض الاوكزاليك متمثلا بوسط راشح قشور الرز .

اظهرت النتائج ان اكفأ عزلة فطرية لانتاج حامض الاوكزاليك بكميات كبيرة هي Aspergillus Niger – IQ وكذلك وجود عزلة فطرية اخرى ذات انتاجية مقاربة للعزلة الفطرية Aspergillus Niger – IQ متمثلة بالعزلة الفطرية Rhizoctonia solani ، كذلك اظهرت النتائج تطابق تسلسل القواعد النيتروجينية للعزلة الفطرية المحلية Aspergillus niger – IQ مع بعض عزلات Aspergillus niger المسجله عالميا في قاعدة بيانات المركز الوطني لمعلومات التقنيات الحيوية ( NCBI ) و اجراء تحليل الشجرة الوراثية ، كذلك تم تحديد الظروف المثلى لانتاج حامض الاوكزاليك بكميات كبيرة من العزله الفطريه المحلية Aspergillus niger- IQ المتمثلة بتدعيم الوسط بالسكروز ( sucrose ) بتركيز 4% كمصدر كربوني و كبريتات الامونيوم بتركيز 0.25 % كمصدر نيتروجيني و كبريتات المغنيسيوم المائية بتركيز 0.1 % كملح وحجم لقاح 3% ورقم هيدروجيني 6.5 و بدرجه حرارة حضن 25 درجه مئويه لمده 7 ايام . كذلك تم اختيار وسط انتاجي رخيص الثمن ومناسب لانتاج حامض الاوكزاليك وبكميات كبيرة من العزلة الفطرية المحلية متمثلا بوسط راشح قشور الرز حيث اعطى اعلى نسبة إنتاجية لحامض الاوكزاليك وبلغت 12.02% .

اوصى الباحث بعدة توصيات ومقترحات منها البحث عن عزلات فطرية اخرى وعزلها من مصادر مختلفة وتحديد قابليتها على انتاج حامض الاوكزاليك ومقارنتها بكميات الحامض المنتجة من العزلات الفطرية المحلية كذلك استعمال اوساط ونواتج عرضية من العمليات الصناعية والزراعية بوصفها اوساط طبيعية اقتصادية لانتاج حامض الاوكزاليك من احياء مجهرية ايضا بيان قابلية العزلات الفطرية التابعة للفطر Aspergillus niger على انتاج الانزيمات التي تحلل المواد المعقدة الى مواد بسيطة يسهل استخدامها في المعاملات الاولية للنواتج العرضية عند تحضير الاوساط التخمرية بدلا من استخدام المعاملات الكيميائية والفيزيائية كذلك امكانية إجراء الدراسة الجزيئية للفطر المعزول لغرض التعرف او تحديد الجين المسؤول عن إنتاج حامض الاوكزاليك في العزلة الفطرية من اجل زيادة كمية الإنتاج ومحاولة السيطرة على هذا الجين ايضا اعتماد وسط قشور الرز كوسط بديل رخيص الثمن لانتاج حامض الاوكزاليك واخيرا تنقية حامض الاوكزاليك وكذلك تطبيقه في المجالات الطبية والصناعية والزراعية بعد التأكد من كونه خاليا من التاثيرات الجانبية .

تضمنت الرسالة خمسة فصول وقائمة بالمصادر .

التعليقات معطلة.